استهدف مجهولون، الخميس، عدداً من حواجز تتبع لنظام الأسد في ريفي محافظة درعا الشرقي والغربي، جنوبي سوريا، حيث يتواصل الحراك الشعبي في المحافظة منذ يوم الأحد الفائت.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" باستهداف مجهولين لحاجز يتبع لفرع "المخابرات الجوية"، مساء الخميس، في بلدة المليحة الشرقية شرق درعا، ودارت اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحاجز، دون ذكر وقوع خسائر.
وأضاف أن حاجز "القوس" الواقع بين بلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية، إضافة إلى الحاجز الواقع على الطريق الواصل منهما لبلدة صيدا، تعرّضا لاستهداف مماثل، وهما يتبعان لفرع "المخابرات الجوية".
وفي ذات السياق، استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة حاجزاً يتبع لـ"الفرقة الرابعة" شمال بلدة سحم الجولان، عصر اليوم، إضافة إلى استهداف بالأسلحة الخفيفة مديرية المنطقة الواقعة في المربع الأمني بمدينة نوى غرب درعا، دون ورود أنباء عن نتائج الاستهداف بعد.
وأشار ناشطون إلى استهداف حاجزَيْن يتبعان لميليشيا "أمن الدولة" هما حاجز "جاسم – برقة" وحاجز "المشفى" بمدينة جاسم، كذلك طال حاجز لميليشيا الأمن العسكري في منطقة "مغر المير" بريف دمشق الغربي استهداف مماثل، وذلك نصرةً لأهالي طفس.
اقرأ أيضاً: غوطة دمشق تعلن تضامنها مع حوران وتحذر الأسد من مهاجمة درعا
كذلك سُمع إطلاق نار على حاجز عسكري يتبع لـ"الفرقة الرابعة" في قرية عين ذكر غرب درعا، ولم يستمر إلا للحظات أيضاً. وفق شبكة "درعا 24".
ولفتت الشبكة إلى سماع صوت انفجار في مدينة الصنمين شمال درعا، ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية من قبل مُسلّحين مجهولين، يستقلّون دراجة نارية، في حي المركز الثقافي، دون وقوع إصابات.
وسبق أن شن مجهولون أول أمس الثلاثاء، هجوماً على حاجز "الفرقة 15" التابع لميليشيات الأسد الواقع على الطريق الدولي قرب بلدة صيدا شرقي درعا.
يذكر أن المنطقة الغربية من درعا، شهدت الأحد، اشتباكات بين ميليشيات الأسد وأبناء المنطقة، وتضامن الأهالي في مناطق أخرى عبر وقفات احتجاجية.
كما أعلنت لجنة درعا المركزية الاستنفار العام، وذلك بعد يوم من تعزيز "الفرقة الرابعة" أربع نقاط عسكرية لها، وإنشاء نقاط جديدة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: تحركات روسية مريبة شرقي سوريا تنذر بمواجهات عسكرية متعددة
