بدأت ميليشيات نظام الأسد صباح الاثنين، بإنشاء نقطة عسكرية جديدة على أوتوستراد دمشق الدولي، بالقرب من بلدة صيدا شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأنَّ مجموعة تتبع للفرقة "15" مزوّدة بأسلحة ورشاشات متوسطة، بدأت بتدشيم النقطة العسكرية الجديدة الواقعة بين بلدتي صيدا وأم المياذن شرق درعا.
وذلك بتوجيه من رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا العميد لؤي العلي، وبمساعدة من مجموعات محلّية تعمل لصالح الفرع في المنطقة، وأبرزها مجموعة "عماد أبو زريق".
ويأتي إنشاء النقطة العسكرية الجديدة قرب بلدة صيدا بعد أيام من اغتيال القيادي العامل لصالح فرع الأمن العسكري، وأحد أذرع ميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة المدعو "أيوب الشعابين"، إضافة إلى مقتل عنصرين من "الفرقة الرابعة" عُثر على إحدى الجثث عند جسر صيدا والثانية على طريق الأوتوستراد.
وأشار "التجمع" إلى أنَّ مجموعة الأمن العسكري المحلية في بلدة النعيمة بقيادة المساعد أول محمد جاد الله الصلخدي (أبو قصي) أقدمت على تسيير دوريات حراسة ليلية ونهارية على جسر بلدة صيدا، وذلك بعد يوم واحد من اغتيال "الشعابين" والعنصرين.
وسبق أن قُتل القيادي "ياسين جمعة العبود" الملقب بـ"النسر" إثر عملية اغتيال بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة، منتصف الشهر الجاري، وهو متزعم مجموعة محلية تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في بلدة النعيمة شرق درعا.
كما استهدف مجهولون سيّارة المساعد أول في الأمن العسكري "محمد جاد الله الصلخدي" بإطلاق نار مباشر في بلدة النعيمة، في 27 آذار/مارس الفائت، ما أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح.
سبق ذلك بعشرة أيام، مقتل القيادي "موسى أحمد عبد اللطيف الزعبي" المعروف بـ"موسى الحمدة" إثر عملية اغتيال بالرصاص طالته وسط بلدة الطيبة، وهو متزعم مجموعة محلّية تتبع لفرع الأمن العسكري في الطيبة عقب إجراء "التسوية".
اقرأ أيضاً:
- محمود رحيل لـ"آرام": أخوض انتخابات "برلمان شعب" لخدمة الثورة السورية
- صاروخ "طائش" يُشعل مسؤولي إيران والمواقع الإسرائيلية
- لماذا حزن السوريون على السياسي ميشيل كيلو؟
- جشع التجار في رمضان يطحن المواطن في الشمال السوري