حاول مجهولون، صباح اليوم الخميس، اغتيال محافظ القنيطرة السابق في حكومة المعارضة السورية ضرار البشير، فيما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، موقعاً عسكرياً لميليشيا حزب الله اللبناني في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا ما تسبب بوقوع خسائر مادية.
وأفاد "تجمُّع أحرار حوران" بأنَّ عبوة ناسفة زرعت في سيارة "البشير" في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، دون أن تصبه بأذى، لافتاً إلى أنَّه أجرى التسوية مع النظام عقب سيطرته على المحافظة في تموز 2018، وانخرط بعدها في اجتماعات متكررة مع أفرعه الأمنية من أجل مناقشة شؤون المحافظة، وأهمها ملف المعتقلين.
من جانب آخر، ذكرت مواقع محلية، أنَّ الجيش الإسرائيلي استهدف صباح الخميس، موقعاً عسكرياً في بلدة القحطانية بريف القنيطرة بواسطة دبابات "ميركافا"، واستمر لمدة عشر دقائق، وهذا الموقع يتبع لـ"اللواء 90" التابع لـ"الفيلق الأول" في نظام الأسد وتستخدمه ميليشيا حزب الله للرصد والاستطلاع.
وأوضحت أنَّ ضباطاً بارزين في حزب الله، على رأسهم القيادي جواد هاشم، يقومون بمهام استطلاعية دورية في المنطقة، بالاشتراك مع ضباط من ميليشيات الأسد.
وتزامن القصف مع إلقاء الطائرات الإسرائيلية المسيرة منشورات يظهر عليها صور القيادي في الحزب جواد هاشم، وضابط من اللواء 90 في ميليشيات الأسد، وهو بشار حسين، الذي يشرف على التنسيق بين ميليشيات الأسد وحزب الله.
وبحسب ما تداولته المواقع، فإنَّ هذه النقطة تبتعد عن الشريط الحدودي مع إسرائيل مسافة 150 متراً، ويوجد فيها 12 عنصراً مهمتهم مراقبة الحدود ورصد التحركات، وفي الأشهر الأخيرة، زار مسؤولون في ميليشيا حزب الله هذه النقطة عدة مرات.
وسبق أن استهدفت المدفعية الإسرائيلية، في الشهر الجاري، نقطة الاستطلاع تتبع لـ"اللواء 90"، وفي السادس من الشهر الماضي، استهدفت طائرات إسرائيلية إحدى المناطق في القنيطرة.
اقرأ أيضاً:
- بوتين يُشيد بـ"بايدن" ويصف محادثاته بـ"بناءة للغاية"
- الروس يبعثون رسائل دولية عبر قصف طائراتهم لمنطقة إدلب
- أمريكا تطالب روسيا بتوسيع الممرات الإنسانية في سوريا .. والكرملن يصرّح
- غضب عارم في إدلب على مديرية التربية .. أسئلة تعجيزية أم منطقية؟