اشتعلت موجة من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في عدة مدن فلسطينية خلال الأيام الماضية، كان آخرها عقب اقتحام الأخيرة لحفل زفاف بالقوة في بلدة دير الأسد المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، الأحد، أن العديد من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة للحفل.
وذكر شهود عيان بأن قوات تابعة لوحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال اقتحمت حفل زفاف في دير الأسد بمزاعم إطلاق الرصاص الحي خلال الحفل، مؤكدين أن مركبتين تابعتين لقوات الاحتلال احترقتا خلال المواجهات.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية، الجمعة، أن 370 مواطناً أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
ولفتت إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب إغلاقها مدخل بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ومنعها المواطنين من الدخول والخروج.
وفي سياق متصل، أشارت إلى إصابة طفل وصحفية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وقفة أمام المسجد الأقصى المبارك، نظمت للتنديد بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورداً على إساءة مستوطنين لشخصه الكريم بألفاظ نابية، خلال اقتحامهم باب العامود في القدس المحتلة يوم الثلاثاء الماضي.
كما اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على المقدسي مازن أبو اسنينة خلال تواجده في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، ما أدى لإصابته بكدمات.
اقرأ:
- تقرير يكشف عن مخطط لنظام الأسد وإيران شرقي الفرات
- أطباء محليون ينجحون بإجراء أول عملية قلب مفتوح في الحسكة
يشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات طالت 11 شاباً فلسطينياً عقب المواجهات التي اندلعت في بلدة دير الأسد المحتلة.
شاهد إصداراتنا: