الإثنين 22 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مهدداً بالتصعيد ..

نظام الأسد يُمهل مدينة الصنمين في درعا بإجراء تسوية جديدة

03 يوليو 2021، 10:43 م
ثوار مدينة الصنمين في درعا - أرشيف
ثوار مدينة الصنمين في درعا - أرشيف

أمهلت ميليشيات نظام الأسد، المقاتلين المحليين في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا جنوبي سوريا، بتسليم سلاحهم الفردي، ونشرت الميليشيات نسخة من اللوائح التي تضم 97 اسماً من أبناء المدينة.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران"، بأنَّ ميليشيات الأسد مددت المهلة المحددة من يوم الأربعاء الفائت إلى مساء اليوم السبت، من أجل تسليم "أسلحتهم الفردية" حتى يوم الخميس الموافق الثامن من تموز/يوليو الجاري.

وقال: إنَّ "ضباطاً من الأجهزة الأمنية ادّعوا وجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، يجب تسليمها لهم في حلول يوم الخميس القادم، مهدّدين بحملة عسكرية على المدينة، إذا لم يتم ذلك".

وأضاف "التجمّع" أنَّ "هناك أكثر من 25 اسماً لأشخاص مدنيين، وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم أي نوع منه، كما تحوي على اسم قتيل من الجيش الحر قتل على يد النظام على طريق "كفر شمس - الصنمين" قبل نحو خمسة أعوام، وهو محمد عمر العثمان".

وعن بقية الأسماء أشار إلى أنَّها لعناصر سابقين في فصائل المعارضة سلّموا أسلحتهم لفصائلهم، ولم ينضموا لأيّ تشكيل عسكري يتبع للأجهزة الأمنية، الأمر الذي يؤكد نيّة النظام على الانتقام منهم، كونهم لا يملكون أسلحة ليسلّموها.

ولا تضم القائمة أيّ اسم لعناصر اللجان المحلية التي تعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في المدينة ممثلة بمجموعة يقودها المدعو "علي عباس" وأخرى يقودها "علاء جمال اللباد" (الجاموس)، والتي نفذت حزمة من الانتهاكات بحق أبناء المدينة، أهمها تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام، إضافة إلى المساهمة في عمليات الاعتقال لصالح النظام.

وجاء هذا بعد اجتماعات تم التوصل خلالها إلى المطالبة بالأسلحة الخفيفة، وإجراء تسوية جديدة، وقال عضو اللجنة المركزية في درعا، أبو محمد البطين، لموقع "الحل نت": إنَّ "الاجتماع عقد في مقر الفِرْقَة التاسعة في محيط مدينة الصنمين، بحضور العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، واللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية، ووجهاء وأعضاء من اللجان المركزية".

وأوضح "البطين" أنَّ موفدي نظام الأسد طالبوا بتسليم أسلحة فردية خفيفة، يحملها مسلحون محليون من أبناء المدينة، من أولئك الذين عملوا قبل عام 2018 ضمن فصائل المعارضة، ثم خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة.

في حين أذاعت مساجد مدينة الصنمين عبر مكبرات الصوت، بياناً عسكرياً يطالب كلّ من يمتلك أي نوع من أنواع السلاح، بتسليمه، وإجراء تسوية جديدة، وذلك حتى مساء يوم السبت، بناءً على توجيهات بشار الأسد في المصالحة، وتتمة للمصالحات السابقة، ووصولاً للمصالحة النهائية في مدينة الصنمين.

ولا يستبعد ناشطون، قيام النظام في المرحلة القادمة، بتصوير عدد من الأسلحة الفردية وبثها عبر وسائله الإعلامية، من أجل إرسال رسالة لكافة مناطق المحافظة بأن هذا السيناريو الذي سيطبق للجميع في قادم الأيام.

وتتزامن أحداث الصنمين مع ما يجري في مدينة درعا، وتحديداً في أحياء درعا البلد، التي شهدت خلال الأيام الماضية مفاوضات مع الشرطة الروسية، إذّ طالبت الأخيرة بتسليم أسلحة خفيفة لمقاتلين محليين، ودخول الجيش والأجهزة الأمنية وقوات روسية للمنطقة وتفتيشها.

اقرأ أيضاً:                    

شاهد إصداراتنا