أعلنت فتاة مصرية، الخميس، عن زواجها من كلب، وذلك عبر نشر صورها مع كلب وهي ترتدي فستان الزفاف على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب مستخدمي "السوشيال ميديا"، إذ تمنى البعض لها ساخراً "الرفاه والبنين".
ونشرت، هبة مبروك، صورها المثيرة للجدل مع الكلب عبر حسابها على موقع "انستغرام"، وعلقت عليها: "ضل كلب ولا ضل … كملوا أنتو بقى"، وتقصد بكلامها المثل الشهير: "ظل رجل ولا ظل حائط".
يأتي ذلك بعد نشوب خلافات مع زوجها عبد الرحمن مبروك، وتدهورت العلاقة بينهما بشكل كبير، وربط متابعوها تلك الواقعة بسخريتها من الزواج والرجال في جلسة التصوير الجديدة.
وهاجمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "ده مقامك يعني أنت تهيني نفسك قبل ما تهيني جوزك عيب أوي اللي بتعمليه ده، أنت مهزقة على فكرة، اعملي حساب للعيش والملح ومصيرك ترجعي لجوزك وبلاش القرف ده وكمان أنت عندك ابن لما يكبر ويشوف كده هيعمل إيه ولا هيقول إيه".
وفي أول تحرك قانوني ضد هبة مبروك، تقدَّم المحامي، أيمن محفوظ، ببلاغ ضدها، واعتبر في بلاغه أن ما فعلته هو "إهانة لكل الجنس البشري رجالاً ونساء"، ووصف تصرفات هبة مبروك بـ"الشاذة والغبية"، مؤكداً أن "فشلها في حياتها الخاصة لا يمكن أن يتم تصديره إلى جموع العالم بالإهانة للجنس البشري بشكل عام".
كما أشار البلاغ إلى أن إعلان زواجها من كلب "يمثل ازدراء واضحا لكل الأديان، التي تؤكد على تكريم الإنسان، وأنه خليفة الله في أرضه طبقاً لنص المادة 98 عقوبات، والتي تمثل أيضاً جريمة التمييز بين طوائف المجتمع، وتكدير السلم العام طبقاً لنص المواد 176 من قانون العقوبات، والتي تعاقب بالحبس والغرامة".
وأضاف البلاغ بحسب صحيفة "الدستور" المصرية، أن "هذه الأفعال تمثل جريمة التنمر المنصوص عليها بنص المادة 309 عقوبات، وجريمة إساءة استعمال الإنترنت والاعتداء على القيم الأسرية، طبقاً لنص المادة 25 من قانون الإنترنت الجديد، ويُعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة".
ورداً منها على الضجة التي أثارتها، خرجت "البلوغر" (ناشطة في إنسترام)، هبة مبروك، لتوضح لمتابعيها البالغ عددهم مليون، عبر خاصية "الستوزيز" أن "الصور كانت مجرد جلسة تصوير عادية، وليس زواجاً من الكلب".
اقرأ أيضاً:
- مخرجات البيان الختامي لاجتماع "أستانا-16" حول سوريا
- إجراء لـ"نظام الأسد" ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في مدينة الباب
- نظام الأسد يطرد رامي مخلوف ونجله من شركة "سيرتيل"
- كيف تحوّلت سرمدا شمال إدلب إلى بوابة سوريا للعالم الخارجي؟