علقت "هيئة تحرير الشام" حول صدور حكم بالإعدام بحق الشاب حسن الشيخ، ابن مدينة معرة النعمان جنوب محافظة إدلب، وذلك بعدما تداول ناشطون خبر إعدامه عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وقال مسؤول التواصل في "تحرير الشام"، تقي الدين عمر، في بيان: إن "قضية حسن لا تزال معروضة أمام القضاء للبت فيها، ولم يصدر لحد اللحظة أي حكم".
وعن التهم الموجهة للشيخ، زعم تقي الدين أن الشاب تورط في جرم "التخابر مع جهة معادية للثورة"، مشيراً إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأطلق ناشطون خلال اليومين الماضيين حملة تضامن واسعة مع عائلة الشاب المعتقل، بعد معلومات عن إصدار "الهيئة" حكم بالإعدام بحقه، بتهمة "التخابر مع التحالف الدولي".
وعبروا خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء أحكام "الهيئة" التعسفية، مطالبين بأن تكون المحاكمة علنية، موضحين أن حسن هو "المعيل الوحيد لعائلته" بعدما فقدت عائلته اثنين من أولادها.
وكانت حملات إعلامية سابقة نجحت في إفراج الهيئة عن الناشطة نور الشلو، مطلع العام الحالي بعد اعتقال دام نحو أربعة أشهر وانتشار خبر الحكم عليها بالإعدام، سبقها في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 الإفراج عن الناشط أمجد المالح بعد نحو عامين من اعتقاله، وصدور حكم الإعدام بحقه.
شاهد إصداراتنا:
