المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في استظهار الحقائق لتحقيق العدل وتأكيد سيادة القانون، ويطلق على من يمارس مهنة المحاماة محامي أو مستشار قانوني.
وهى مهنة قائمة على تقديم المساعدة للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في اقتضاء حقوقهم والمعاونة في العمل وفقا للقوانين المتبعة في كافة المجالات والدفاع عن حقوق الآخرين والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم. إن المحاماة مهنة كتمان السر والشرف فلا يحق لمن يعمل بها أن يفشي أسرار عملائه، فقد وثقوا به ووضعوا ثقتهم فيهِ، ويحكم ممارسة مهنة المحاماة القانون.
تعتبر مهنة المحاماة في تركيا مهنة مرموقة ويعتبر المحامي إنسانا ذا قيمة ويحسب على رجال الصف الأول في الوظائف والأحزاب حيث يعتبر صوت القانون وضمير العدالة
هناك عدة شروط تنظم مهنة المحاماة في تركيا هي :
1 الحصول على شهادة ليسنس حقوق من الجامعات التركية أو ما يساويها
2 أن يكون حاملا للجنسية التركية حصرا إذ لا تسمح نقابة المحاميين بتسجيل الأجنبي مطلقا
3 سلامة السجل العدلي من أي جريمة تسقط الأهلية العقلية والقانونية
4 التدريب في مكتب محام أستاذ لمدة لا تقل عن سنة ميلادية والنجاح في فحص التدريب
5 العمل في مكتب مسجل عائد للمحامي ذاته أو في شركة محاماة مرخصة
6 تقديم طلب انتساب أصولي لنقابة المحاميين في الولاية التي يقيم فيها
لا يوجد درجات للمحامي بحسب القدم في تركيا تحصره في نطاق معين من القضايا كما في العراق مثلا بل يعتبر المحامي منذ لحظة انتسابه لنقابة المحامين بصفة محام أستاذ صاحب حق في الترافع باسمه في كافة المحاكم مهما علت درجتها
يشار إلى وجود عدد كبير من المحاميين العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص ممن يقيمون في تركيا بعد حصولهم على الجنسية التركية يسعون لتعديل شهاداتهم لنيل لقب محامي تركي ويعملون في الوقت الحاضر مترجمين محلفين في المحاكم المختلفة والنوتر لإجادتهم أكثر من لغة يسمح لهم بمتابعة الدعاوى المتعلقة بالأجانب لكن بشرط التسجيل على اسم محام تركي أستاذ أي المرافع في الدعوى هو المحامي التركي رغم وجود اسم المحامي الأجنبي في الوكالة.
اقرأ أيضاً:
- "البحر البنفسجي" وثائقي يسجل معاناة لاجئين سوريين غرق قاربهم
- انتشار زواج "بارت تايم" في مصر ودار الإفتاء تتدخل وتحسم الجدل
- بعد حادثة جامعة الفرات.. فضيحة جديدة لدكتورة مع أحد طلابها بجامعة دمشق
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: