أدلى وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" بتصريحات إيجابية، حول العلاقات بين بلاده، وكل من المملكة العربية السعودية، والإمارات ومصر.
وذكر "أوغلو" خلال لقاء تلفزيوني، الثلاثاء، أن أجواءً إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة.
وقال الوزير التركي: "في العلاقات الدولية لا يوجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، وحدثت لقاءات رفيعة بين الجانبين على مستوى الرؤساء والوزراء، وهناك اتفاق حول الزيارات المتبادلة وإذا استمر الزخم الإيجابي الحالي، يمكن للعلاقات أن تعود إلى مسارها الصحيح".
وفي سياق متصل، أعرب "أوغلو" عن ثقته بأن العلاقات بين أنقرة والرياض ستتحسن أكثر، لافتاً إلى "وجود خطوات يجب الإقدام عليها في هذا الشأن".
وشدد على أن "اللقاءات بين الجانبين التركي والسعودي مستمرة من أجل دراسة الخطوات الواجب الإقدام عليها لتحسين علاقات البلدين".
وحول العلاقات التركية المصرية، قال "أوغلو": "مسيرة التطبيع مع مصر مستمرة، ووضعنا لأجل ذلك خارطة طريق، واليوم نستضيف في أنقرة وفداً مصرياً، وإن توصلنا إلى اتفاق سنقدم على الخطوات اللازمة لتعيين السفراء في كلا البلدين".
وأردف: "حواري مع وزير الخارجية المصري سامح شكري كان مستمراً حتى عندما كانت العلاقات بين البلدين تمر بفترة جمود، والآن بدأت عملية التطبيع وإذا تم الاتفاق على خارطة طريق مستقبلية، فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".
والتقى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" منتصف شهر آب/أغسطس الماضي بمستشار الأمن الوطني الإماراتي "طحنون بن زايد آل نهيان"، وبحثا العلاقات بين البلدين، وقضايا إقليمية.
وشملت المباحثات مجالات ونوع الاستثمارات الممكن إقامتها بالنسبة لأبو ظبي في تركيا، وحينها أعرب "أردوغان" عن ثقته بأن الإمارات ستقوم قريباً باستثمارات كبيرة في بلاده.
اقرأ أيضاً:
- أول تعليق تركي رسمي حول اللقاء المرتقب بين هاكان فيدان وعلي مملوك
- أنباء عن "لقاء تاريخي" مرتقب بين علي مملوك ورئيس المخابرات التركية
- وفاة "كاتم أسرار" القصر الرئاسي وأقدم مسؤول لدى نظام الأسد
- المتحدث باسم وفد "أستانا" لـ"آرام": هناك حركة دؤوبة هدفها وقف التصعيد على درعا
شاهد إصداراتنا: