فرضت ميليشيات الأسد حصاراً على عدة بلدات في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحجة رفض الأهالي تسليم أسلحتهم، في إطار عمليات "التسوية" التي تجري في المنطقة.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيات الأسد طوقت مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما شرق درعا، وأغلقت جميع المداخل، كما منعت الدخول والخروج منها.
وأشار إلى أن إجراء الميليشيات، تم نتيجة عدم رضا اللجنة الأمنية لميليشيات الأسد بكمية الأسلحة التي سلمتها عشائر المناطق الثلاث خلال عملية التسوية.
وفي سياق متصل، أكد التجمع أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام علقت عملية التسوية في بلدة ناحتة شرق درعا نتيجة عدم تسليم قطع السلاح من قبل عشائرها.
وأضاف أن اللجنة الأمنية طالبت الوجهاء بتسليم 132 بندقية رشاشة "كلاشينكوف"، مهددةً بإدخال ميليشيات الفرقة الرابعة إلى المنطقة في حال لم يتم ذلك.
ويحاول نظام الأسد بسط سيطرته على كامل الجنوب السوري، حيث يعتزم التوجه نحو محافظة السويداء، بعد إتمام التسوية في محافظة درعا.
يذكر أن عمليات "التسوية" متواصلة في درعا منذ نحو 60 يوماً، وتم التوقيع عليها من قبل الشبان في درعا البلد، ثم ريف درعا الغربي، ثم وصلت الآن إلى الريف الشرقي للمحافظة، الذي يخضع غالبه لـ "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا.
اقرأ أيضاً:
- مقتل 5 عناصر لميليشيات الأسد بانفجار مستودع ذخيرة في حماة
- الكشف عن ترتيبات مصرية لأول اتصال بين السيسي وبشار الأسد
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب
شاهد إصداراتنا:
