كسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرهان، بعد أن أمر قبل أيام، بإعلان سفراء 10 دول في تركيا "أشخاصاً غير مرغوب فيهم"، بعد مطالبتهم بإطلاق سراح "عثمان كافالا"، المتهم بالضلوع في عملية الانقلاب في تركيا عام 2016.
وأصدر أردوغان، السبت الماضي تعليمات إلى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، من أجل إعلان سفراء 10 دول في تركيا أشخاصاً غير مرغوب فيهم، وهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا.
وعلى خلفية قرار أردوغان، تراجعت السفارة الأمريكية في أنقرة، اليوم عن موقفها حول القضية، وأكدت مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين قوانين الدولة المعتمدين لديها.
وذكرت السفارة في بيان نشرته على تويتر، أن الولايات المتحدة تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب التساؤلات التي أثيرت حول البيان الصادر في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حول "عثمان كافالا".
وأعاد تغريد بيان الولايات المتحدة، كل من كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا، الموقعة أيضاً على البيان المطالب بإطلاق سراح "كافالا".
وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، فإن أردوغان رحب ببيان الولايات المتحدة الأمريكية، وباقي السفارات.
يذكر أن السفارات نشرت بياناً في وقت سابق، أشارت فيه إلى أن القضية المستمرة بحق "كافالا" تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، داعية إلى الإفراج عنه.
اقرأ أيضاً:
- حكومة "الإنقاذ" تُحدث كلية عسكرية في إدلب.. ما أهدافها؟
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم
شاهد إصداراتنا:
