الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.66 ليرة تركية / يورو
40.55 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.38 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.66
جنيه إسترليني 40.55
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.38

دلالات التصعيد العسكري في محافظة درعا

17 مارس 2022، 10:57 م
مظاهرة في درعا
مظاهرة في درعا

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا خلال الأيام الماضية تصعيداً ميدانياً جديداً خلال محاولة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد مداهمة أحد أحياء مدينة جاسم شمالي المحافظة.

وأشار مركز "جسور" للدراسات في تقرير له، إلى اندلاع اشتباكات مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى ضابط وعدّة عناصر من فرع أمن الدولة.
 
وأوضح أن التصعيد يأتي بعد 6 أشهُر من توقيع اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية اتفاقَ تسوية برعاية روسية.

ونصّ الاتفاق على عدم ملاحقة المطلوبين وعودة العسكريين المنشقين إلى مراكز خدمتهم دون محاسبة، وتسليم قطع السلاح الخفيف والمتوسط بعد عمليات تفتيش تقوم بها قوّة أمنية برفقة الوُجهاء والأعيان.
 
وبحسب المركز، يحمل التصعيد دلالات عديدة منها:
 
• إصرار النظام على الاستمرار في المُقارَبة الأمنية التي تهدف إلى استعادة السيادة الكاملة على محافظة درعا، عَبْر إعادة احتكار العنف ونزع سلاح المنطقة بشكل نهائي مع تحييد كل الشخصيات التي تَقِف عائقاً أمامه، إما عن طريق التصفية أو الاعتقال.
 
• استمرار ضَعْف قدرة النظام العسكرية والأمنية في درعا، فيما لم تُساهم كل اتفاقيات التسويات المتلاحقة وما تضمنته من بنود تنصّ على تسليم السلاح باستعادة مصادر القوّة والسلطة على المحافظة. يظهر ذلك بشكل واضح من خلال قدرة مقاتلي المعارضة السابقين على استخدام السلاح واستهداف قوات النظام وتعزيزاته، عدا قدرة اللجنة المركزية على فرض الشروط التي تَحُول دون انتشار المفارز والحواجز في كثير من المدن.
 
• حرص النظام على عدم الانزلاق إلى المواجهات العسكرية، التي قد ينتج عنها اضطرابات وفوضى غير مرغوب بها بالنسبة لدول الجوار. يبدو ذلك كجزء من الالتزامات التي قدّمتها روسيا إلى الفاعلين الدوليين في ملفّ المنطقة الجنوبية كالأردن وإسرائيل.
 
وختم: "لا يبدو أنّ النظام قد يرضى بنتائج التصعيد الذي وقع في جاسم، وربّما يستعدّ للردّ لاحقاً، لا سيما وأنّه لن يقبل بالأعيان والوُجهاء كجهة رقابة على القوّة الأمنية أثناء تنفيذ المُداهَمات؛ لأنّ ذلك يُقوّض قدرته وأهدافه باعتقال العناصر والقياديين من فصائل المعارضة السابقين، الذين باتوا يُشكّلون مصدر تهديد حقيقي له".


اقرأ أيضاً:
هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا: