تحدث ملك الأردن عبد الله الثاني، عن تطورات خطيرة في ملف تهريب المخدرات من سوريا إلى المناطق الأردنية.
وقال الملك، الخميس، إن "محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود مع سوريا والتهديدات المرتبطة بها تتزايد".
وأشار إلى أن من يدير هذه العمليات هي جهات منظمة.
وأوضح أن تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن يشكّل تهديداً للأمن الوطني.
ولفت إلى أن "القوات المسلحة الأردنية تتصدى لمثل هذه المحاولات المستمرة بشكل حازم وقوي".
وفي سياق منفصل، اعتبر ملك الأردن أن "الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين أصبحت الآن هيكلية ومركبة، بعد مرور فترة زمنية طويلة على استضافتهم".
وكان الجيش الأردني، قد أكد مقتل 30 مهرباً على حدود البلاد منذ بدء تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال العقيد مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، إن "المضي قدماً بتنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة على الحدود جاء ثقيلاً على المهربين بعد مقتل 30 منهم".
وأشار إلى "ضبط 17 ألفاً و 348 كف حشيش، وأكثر من 16 مليون حبة مخدر".
وأضاف: "من يظن أنه يستطيع الإساءة للأردن سيواجه الموت ببنادق الرجال الذين لا يعرفون النوم والراحة ما دام هناك تهديد لأمننا واستقرارنا".
وأردف أن "الأردن يخوض حرباً غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم، وهو يخوضها بالنيابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، لأن المخدرات لا تعرف الحدود والأقاليم، فهي تهدم الأسر والأخلاق والقيم وتهدد الأمن الاجتماعي العالمي".
يُذكر أن محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من سوريا، تتكرر منذ سيطرة نظام الأسد وميليشياته على الجنوب السوري في عام 2018.
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
