نفى الاتحاد الأوروبي تعامله بمعايير مزدوجة مع اللاجئين من أوكرانيا مقارنة بأولئك القادمين من سوريا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، مارغريتيس سخيناس، إن سياسة الاتحاد حيال اللاجئين لا تتباين بحسب البلد الأصلي.
وأشار إلى أن الوضع الحالي مع اللاجئين القادمين من أوكرانيا فريد نظراً إلى أنها محاذية لعدد من دول الاتحاد الأوروبي، بخلاف سوريا.
وأردف: " لدينا عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المحاذية لأوكرانيا، لذا فإن حركة اللجوء تأتي مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تعرض لاتهامات بأنه رحّب باللاجئين الأوكرانيين بانفتاح أكبر، مقارنة بما كان الحال عليه مع أولئك الذين فروا من الحروب في الشرق الأوسط.
وسبق أن نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أكدت فيه أن الدنمارك تميز في المعاملة بين اللاجئين السوريين والأوكرانيين دون سبب موضوعي.
وقالت المنظمة: "بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا، ورد أن دائرة الهجرة الدنماركية طلبت من 98 بلدية تقييم قدراتها على استقبال لاجئين أوكرانيين".
وأضافت أن "الدائرة نفسها بدأت مؤخراً بسحب الإقامة من لاجئين سوريين، في محاولة منها لإجبارهم على العودة إلى سوريا، على اعتبار أن بعض الأماكن أصبحت آمنة".
وأشارت إلى أن الدنمارك "كانت في طليعة الدول الأوروبية التي سنت قوانين سياسات خبيثة تمنع الأفراد من تقديم طلبات اللجوء، وأعلنت أن سياستها لا تسمح باللجوء إطلاقاً، وعلى رأس هذه السياسات القانون الذي يسمح بمصادرة ممتلكات طالبي اللجوء، بما في ذلك مجوهراتهم، لتمويل إقامتهم، في حين أعلنت الحكومة الدنماركية أن اللاجئين الأوكرانيين سيعفون من هذا القانون".
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا: