برر نظام الأسد، أسباب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في مدينة حمص وسط سوريا، وتأخر أعمال الصيانة وتردي الشبكة الكهربائية في المنطقة.
وقال مدير شركة كهرباء حمص بسام الرفاعي إن حصة المنطقة من الكهرباء تكفي لتحديد نظام تقنين 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل ويتم توزيعها وفق الحاجة.
وأضاف أن كمية المواد الواردة إلى الشركة قليلة وهي مخصصة لتعويض النقص الحاصل جراء السرقات المتكررة وإصلاح الأعطال الطارئة على الشبكة.
وزعم الرفاعي في تصريح لإذاعة "شام إف أم" أن تأخر أعمال الصيانة في بعض أحياء المدينة يعود لقلة عدد العاملين الفنيين في مراكز الطوارئ قياساً مع حجم الأعطال بإلإضافة لقلة المواد وخصوصاً الأمراس الكهربائية.
وأضاف: "تتم الاستعانة بورشات طوارئ ريف حمص في بعض الأحيان لإصلاح الأعطال الواقعة في المدينة والعمل جار لتلافي النقص الحاصل، وهناك عدد كبير من السرقات التي تتعرض لها الكابلات النحاسية ولا سيما في بعض مناطق الريف والأحياء التي تقع على أطراف مدينة حمص".
ولفت إلى أن واقع الشبكة الكهربائية في حمص غير جيد، مضيفاً "بدأنا العمل وفق خطة شاملة تعتمد على دراسة واقع الحمولات وصيانتها وإعادة تأهيل الخزانات والمحولات بما يضمن استقرار التيار الكهربائي على المدى الطويل".
ويتوقع حسب الرفاعي أن يبدأ التيار الكهربائي بالتحسن والاستقرار خلال الشهر القادم مع تحسن الأحوال الجوية وتخفيف الأحمال على أن يتحسن بشكل أفضل منتصف العام الجاري.
وتعاني مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، فضلاً عن سرقة العدادات والكابلات الكهربائية، بسبب انتشار عصابات الشبيحة غير المنضبطة والتي تعمل بتسهيل مباشر من النظام.
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
