أفاد مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بأن الشعب السوري سيبقى أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وأشار بوريل في بيان بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة السورية إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي مواصلة البحث عن حل سياسي دائم وشامل في سوريا".
وقال: "لسوء الحظ، لا يزال الصراع مستمراً حتى اليوم، والاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها، في حين يشكل اللاجئون السوريون أكبر أزمة نزوح في العالم".
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي "ملتزم بشكل كامل بالوصول إلى حل سياسي دائم وشامل في سوريا".
ولفت إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد، خلال اجتماعهم مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، "أعادوا التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي، وهو: لا تطبيع مع نظام الأسد، ولا إعادة إعمار، ولا رفع للعقوبات حتى التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وأضاف: "في الوقت نفسه، يواصل الاتحاد الأوروبي دعم جهود المبعوث الأممي، بما في ذلك نهج خطوة مقابل خطوة، ويظل ملتزماً بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية".
وأردف: "الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تجاهل أن مستقبل سوريا وشعبها رهينة الصراع، ولذلك سيشارك الاتحاد مع الأمم المتحدة في مؤتمر بروكسل السادس بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة في 10 أيار المقبل، بمشاركة حكومات ومنظمات دولية والمجتمع المدني السوري".
وختم: "كما في السنوات السابقة، سيسمح المؤتمر للمجتمع الدولي بتجديد التزامه السياسي تجاه الشعب السوري، وسيوفر فرصة لتقديم تعهدات مالية جديدة وسيوفر أيضاً للسوريين أنفسهم منبراً للتعبير عن آرائهم.. الاتحاد الأوروبي لا يزال أكبر مانح للمساعدات الدولية، ويقدم المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار داخل سوريا وفي الدول المجاورة".
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
