الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

سوريا: سجن الصحافة الكبير.. تقرير يوثق انتهاكات ضد الإعلام خلال 2021

20 مارس 2022، 06:45 م
كاميرا المتطوع همام العاصي استشهد أثناء الاستجابة للمجزرة في قرية سرجة جنوبي إدلب 17 7 2021
كاميرا المتطوع همام العاصي استشهد أثناء الاستجابة للمجزرة في قرية سرجة جنوبي إدلب 17 7 2021

وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 68 انتهاكاً جديداً ضد الإعلام في سوريا خلال العام 2021، وذلك في التقرير السنوي لحصيلة تلك الانتهاكات.

وحمل التقرير اسم "سوريا: سجن الصحافة الكبير" الصادر منتصف الشهر الجاري تزامناً مع حلول ذكرى انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، والذكرى العاشرة لتأسيس الرابطة في شباط 2012.

وقال المركز في تقريره: إنَّ "الانتهاكات التي وثقها خلال عام 2021 تجعل من وصف سوريا بأنها سجن الصحافة الكبير الذي يتعدد فيه السجانون وصفاً واقعياً، فلا يوجد حرية تعبير، ولا ظروف تناسب العمل المهني، ولا أمان".

وأضاف أنَّ "كل الجهات التي بسطت نفوذها على أي من مناطق الجغرافيا السورية في طريقة تعاملها مع الحالة الإعلامية، فالجميع يسعى لاحتكار الإعلام وتجنيده ليكون أداة يكرس بواسطتها استبداده".

وبحسب التقرير فإنَّ الانتهاكات الـ68 تنوعت تبعاً لتنوع المخاطر (قتل، إصابة، اعتقال واحتجاز، اعتداء بالضرب، منع التغطية، وغيرها).

ومع محصلة 2021 يكون المركز قد وثق في سجلاته وقوع 1421 انتهاكاً ضد الإعلام والإعلاميين في سوريا، وخارجها ضد الإعلاميين السوريين منذ منتصف آذار 2011 حتى نهاية العام الماضي.

وكانت النسبة الأكبر من الانتهاكات المرتكبة والموثقة خلال العام الماضي، من نصيب حالات الاعتقال والاحتجاز بـ 34 حالة، وهو ما كان عليه الحال خلال أعوام 2020 و2019 و2018.

فيما سجّل حالة قتل واحدة، و3 إصابات، و16 حالة منع من التغطية والتهديد، و7 انتهاكات ضد المؤسسات الإعلامية، وعزا سبب انخفاض حالات القتل إلى توقف المعارك والعمليات العسكرية في شمالي سوريا، وانخفاض وتيرة القصف في معظم فترات العام الماضي.

ووثق المركز مقتل إعلامي بقصف مزدوج للطيران الحربي الروسي على ريف إدلب، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ عام 2011 إلى 462 إعلامياً، من بينهم 315 إعلامياً قضوا على يد نظام الأسد.

وتصدر حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال 2021، بمسؤوليته عن ارتكاب 41 انتهاكاً، في حين حل نظام الأسد ثانياً بمسؤوليته عن 10 انتهاكات، وجاءت هيئة تحرير الشام في المركز الثالث إذ كانت مسؤولة عن ارتكاب 6 انتهاكات.

وفي حين غابت المعارضة السورية على قائمة الجهات المرتكبة للانتهاكات، ارتكبت روسيا الانتهاك الأشد فتكاً بالصحفيين بمسؤوليتها عن مقتل إعلامي، بينما لم تعرف الجهات المسؤولة عن ارتكاب 7 انتهاكات، كما وقع 3 انتهاكات ضد الإعلاميين السوريين خارج سوريا، انتهاكان في لبنان، والآخر في تركيا.

ويستعرض تقرير 2021 جميع الانتهاكات (متضمناً رسوم بيانية – إنفوغرافيك) ومقارنتها مع السنوات السابقة منذ عام 2011، وتحليلها من عدة أوجه، وتبيان أسباب انخفاضها تارةً أو ارتفاعها تارةً أخرى من شهر لآخر.

وفي ختام التقرير، دعا المركز السوري إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى بتطبيق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وتنص على أنَّ "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا".

اقرأ أيضاً: