السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الأزمة الأوكرانية تفاقم الجوع والانهيار الاقتصادي في سوريا

21 مارس 2022، 05:13 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن النزاع في أوكرانيا فاقم أزمة الغذاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت المنظمة إلى أن أوكرانيا وروسيا مصدّران رئيسيان للمنتجات الزراعية بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاضطرابات المرتبطة بالحرب بدأت بالفعل تفاقم أسعار المواد الغذائية المتصاعدة أصلاً وتعميق الفقر.

وأشارت المنظمة في تقرير نشرته، الاثنين، إلى أن سوريا لديها أصلاً نقص في القمح بسبب الأزمة الاقتصادية الكاسحة، إلى جانب التدمير الكبير للبنية التحتية نتيجة عقد من "النزاع".

وأضافت أن حكومة نظام الأسد سمحت في العام الماضي بالتمييز في توزيع الخبز، إلى جانب الفساد والقيود على كمية الخبز المدعوم التي يمكن للناس الحصول عليها، ما أدى إلى الجوع.

وتعتمد حكومة النظام بشكل أساسي على روسيا لسد النقص عبر استيراد القمح، وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، توصل النظام إلى اتفاق مع روسيا لاستيراد مليون طن من القمح عام 2022، بتمويل من قرض روسي.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 13.4 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، قدّرت الفاو أن إنتاج سوريا من القمح في عام 2021 كان أقل من الاحتياجات المتوقعة بحوالي 1.6 مليون طن، ويرجع ذلك جزئياً إلى تعرض سوريا لجفاف حاد.

وتعتقد المنظمة أن يؤدي النزاع الأوكراني-الروسي إلى تفاقم الأزمة الحالية في سوريا، لا سيما بسبب تعليق الصفقة بين روسيا والنظام لاستيراد القمح في 24 فبراير/شباط.

وأقرّ نظام الأسد إجراءات لتخفيف التداعيات الاقتصادية للنزاع على سوريا، مثل ارتفاع أسعار الوقود ونقص المواد الغذائية الأساسية وغيرها من السلع.

وعلى سبيل المثال، اعتمد النظام تدابير لتوزيع حصص من السلع الغذائية، بما في ذلك القمح والوقود، كما التزم بإعطاء الأولوية لتمويل واردات القمح.

ورجحت المنظمة أن يواجه شمال غربي وشمال شرقي سوريا مشاكل مماثلة، كعدم القدرة على استيراد كميات كافية من القمح وارتفاع الأسعار.

وتزوّد السلطات في شمال غربي سوريا المنطقة عادة بالقمح والدقيق المُستورد من تركيا، إلّا أنّ تركيا تستورد 90% من قمحها من أوكرانيا.

وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لكل فرد الحق في الحصول على غذاء كافٍ ومناسب لحياة صحية ونشيطة، ولحماية هذا الحق، الحكومات مُلزمة بسَنّ السياسات وتقديم الدعم المناسب لضمان تمكن جميع الناس من تحمل تكاليف الغذاء الآمن والمغذي في جميع الأوقات.

وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زيادة أسعار الخبز والأطعمة الأساسية الأخرى، لا سيما في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب من أوكرانيا.


اقرأ أيضاً:
هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا: