تسببت زيارة رأس نظام الأسد بشار الأسد إلى الإمارات يوم الجمعة الماضي، بمشاكل بالنسبة لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، والذي يملكه شخص إماراتي.
وأكدت شبكة "بي بي سي" أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مالك نادي مانشستر سيتي تعرض لانتقادات من قبل حكومة المملكة المتحدة لاجتماعه مؤخراً مع بشار الأسد.
وأشارت الحكومة إلى أن مثل هذه الاجتماعات تقوض آفاق السلام في سوريا.
بدوره شكك كريس براينت النائب العمالي في البرلمان البريطاني، فيما إذا كان منصور شخصاً لائقاً ومناسباً لامتلاك نادٍ لكرة القدم.
وكان بشار الأسد وصل يوم الجمعة الماضي، إلى مدينة دبي الإماراتية في زيارة مفاجئة، للقاء نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن محمد بن راشد آل مكتوم، استقبل بشار الأسد، في زيارة تأتي في "إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، حسب وصفها.
وتعتبر الإمارات من أبرز الدول العربية التي تحاول إعادة تعويم نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، إلا أن الرفض العربي، لا سيما قطر والسعودية لهذا الأمر، حال دون حدوثه حتى الآن.
يشار إلى أنَّ هذه الزيارة هي الأولى لبشار الأسد إلى بلد عربي منذ عام 2011، ومنذ تطبيع العلاقات بين الإمارات والنظام نهاية عام 2018 أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالين مع بشار الأسد، إضافة إلى زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد لدمشق.
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
