علّق رئيس الائتلاف الوطني السوري، على إقالة عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري، وإلغاء تمثيل بعض المكونات داخل المؤسسة.
وأشار سالم المسلط، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إلى أن بعض المكونات داخل الائتلاف انتهى دورها وبالتالي كان من الضرورة اتخاذ الإجراءات الأخيرة.
ولفت إلى أن اليد مفتوحة لتمثيل حقيقي في المؤسسة وما جرى من استبدال هو منطقي.
وأضاف أن ما يقوم به الائتلاف اليوم نابع من خطوات وطنية حقيقية وليس بتدخل خارجي.
وأردف: قرارات الإصلاح المتخذة ليست لحظية، أعلنا عنها في بداية هذه الدورة وتمت مناقشتها خلال التسعة أشهر الماضية.
وسبق أن قرر الائتلاف إلغاء "حركة العمل الوطني من أجل سورية" وبالتالي انتهاء عضوية أحمد رمضان.
وتقرر إلغاء كتلة "الحراك الثوري" وبالتالي انتهاء عضوية ياسر الفرحان ونصر الحريري، كما انتهت عضوية زكريا ملاحفجي، فيما تقرر إلغاء "الكتلة الوطنية المؤسسة" وبالتالي انتهاء عضوية هشام مروة.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن عضوية المذكورين انتهت بسبب إلغاء الكتل التي ينضوون فيها، وبالتالي طلبوا إعادة عضويتهم كأعضاء مستقلين، وأحيل ذلك للتصويت فتمت إعادة العضوية لكل من نصر الحريري وهشام مروة.
وقبل أيام أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط قراراً بإقالة 14 عضواً من أعضاء الائتلاف، واستبدال ممثلي المجالس المحلية في محافظات إدلب وحلب والرقة ودير الزور.
وذكر الائتلاف في بيان صادر عنه، أنه تقرر إنهاء العضوية في الائتلاف لـ14 شخصاً، مورداً قائمة بأسمائهم، وهم حاتم الظاهر، عبد الله الفرج، جمال الورد، أمل شيخو، كفاح مراد، جلال خانجي، عبد المجيد الشريف، علا عباس، محمد صفوان جندلي، حسين العبد الله، حسان الهاشمي، زياد العلي، وليد إبراهيم، محمد أيمن الجمال.
اقرأ أيضاً:
• فصل المزيد من أعضاء الائتلاف.. وقرار بتعديل النظام الداخلي
• استشهاد أبو حمدو بربوري.. تعرّف على مسيرة القيادي الثائر وأسباب استهدافه
• سياسة تركية جديدة للتعامل مع "تهديد" في شمالي سوريا
• خمسة قتلى من "الجيش الوطني" بهجوم على حاجز في أعزاز
شاهد إصداراتنا: