كلّف رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، اللواء علي محمود عباس، بشغل منصب وزير الدفاع في النظام، خلفاً لـ "علي عبد الله أيوب".
وتشير مصادر متطابقة، إلى أن اللواء علي محمود عباس، ينحدر من قرية أفرة في منطقة الزبداني بريف دمشق، وهو خامس وزير للدفاع في حكومة النظام، منذ اندلاع الثورة السورية.
وأوضحت أن "عباس" بدأ حياته العسكرية في "كلية باسل الأسد للمدرعات" في مدينة حمص، وكان يشغل قبل تعيينه وزيراً للدفاع ، منصب نائب "أيوب"، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
وشغل منصب وزير الدفاع في النظام، منذ اندلاع الثورة، أربعة أسماء أولّهم داوود راجحة، الذي قتل بتفجير "خلية الأزمة" (مبنى الأمن القومي)، في تموز 2012، وجاء خلفاً لـ علي حبيب، الذي شغل المنصب من 2009 وحتى آب 2011.
وقال الباحث في معهد "الشرق الأوسط للدراسات"، تشارلز ليستر، إن الخطوة لا يمكن فهمها إلا بطريقة واحدة، وهي توحيد سيطرة آل الأسد على "الجيش السوري"، باستخدام الوكيل المفضل لماهر الأسد، كون وزير الدفاع الجديد، يعمل في ميليشيا "الفرقة الرابعة".
Important - #Assad has appointed a new Minister of Defense today: Major General Ali Mahmoud Abbas, the nominal head of #Syria’s 4th Division.
— Charles Lister (@Charles_Lister) April 28, 2022
That can only be read one way: a major consolidation of the #Assad family’s control over the SAA, using Maher al-#Assad’s favored proxy.
ولوحظ أن دور وزير الدفاع الجديد، يقتصر على ظهوره الإعلامي في حضور حفلات تخريج ضباط.
يذكر أن أيوب حلّ محل العماد فهد جاسم الفريج الذي عيّن وزيراً للدفاع عقب تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة بعض أركان نظام الأسد، ومنهم وزير الدفاع داود راجحة.
اقرأ أيضاً:
• قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
• تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
• "آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
• الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا
شاهد إصداراتنا: