الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

السفارة السورية في قطر تعمل على ملاحقة مجرمين يشتبه بمشاركتهم بمجزرة التضامن

29 ابريل 2022، 05:38 م
أمجد يوسف منفذ المجزرة
أمجد يوسف منفذ المجزرة

أكدت السفارة السورية في دولة قطر، أنها تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة القطرية، على ملاحقة المجرمين، وذلك بعد أن تواردت أنباء عن وجود أحد أصدقاء أمجد يوسف الذي ورد اسمه في تحقيق صحيفة الغارديان حول مجزرة التضامن، داخل قطر.

وقالت السفارة في حسابها على تويتر: "تعمل السفارة السورية في دولة قطر منذ أن نشر تقرير مجزرة حي التضامن في سوريا على جمع الأدلة القانونية والتواصل مع كافة الجهات الفاعلة الرسمية والحقوقية من أجل محاسبة المجرمين الذين يشتبه بمشاركتهم بجرائم حرب في سوريا".

وأضافت: "من خلال التعاون مع الجهات القطرية المختصة والتي تقوم مشكورة ببذل كل الجهود، تستمر السفارة السورية بملاحقة المجرمين وتسعى - في حال وجودهم على الأراضي القطرية - إلى اتخاذ أقصى الإجراءات بحقهم والسعي لمثولهم أمام العدالة".

وقبل يومين نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تحقيقاً يتحدّث عن مجموعة من ميليشيات الأسد أعدمت 41 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حي التضامن، 16 نيسان 2013، ورمتهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

ووفقاً للتحقيق، فقد عُثر على مقطع الفيديو من قبل عنصر في النظام بعد إعطائه جهاز كمبيوتر محمول لإصلاحه، فسرّب العنصر الفيديو إلى الناشطة السورية أنصار شحود والبرفيسور أوغور أوميت أوغور من مركز الهولوكوست والإبادة في جامعة أمستردام الهولندية، واستمرا بالعمل لمدة 3 سنوات في متابعة القصة والعثور على الشخص (أمجد يوسف) الذي يظهر وهو يقتل المدنيين ويحرق جثثهم.

وما جرى في حي التضامن جريمة حرب، نفّذها أحد أشهر فروع الاستخبارات التابعة للنظام (الفرع 227 أو فرع المنطقة)، وهو فرع تابع للمخابرات العسكرية.

وكان أمجد يوسف (مُرتكب المجزرة) مسؤولاً عن الحي، وارتكب العديد من الانتهاكات فيه خلال تلك الفترة، 2013، وكان اسمه دائماً يتردّد مع بعض العناصر التابعين لميليشيا "الدفاع الوطني"، لكون شارع نسرين هو جزء من حي التضامن الذي ينحدر منه بعض عناصر تلك الميليشيا، التي كان يقودها فادي صقر المشارك في المجزرة.

اقرأ أيضاً:
قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
"آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا

شاهد إصداراتنا: