مددت الولايات المتحدة الأمريكية، حالة "الطوارئ الوطنية" فيما يتعلق بـ "إجراءات نظام الأسد"، لمدة عام آخر.
ونشر البيت الأبيض بياناً، قال فيه إن "وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة".
وأشار إلى أن "تصرفات نظام الأسد وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة".
وتابع أنه "نتيجة لذلك، أعلنت حالة الطوارئ الوطنية في الأمر التنفيذي 13338، وتوسيع نطاقها".
وأردف: "العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي يمارسها نظام الأسد والداعمان له الروس والإيرانيون".
ودعا البيان إلى "وقف الحرب العنيفة ضد السوريين، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا".
وشدد على أن واشنطن "ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات النظام وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ هذه في المستقبل".
الجدير بالذكر أن تمديد نظام حالة "الطوارئ الوطنية" يسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد.
اقرأ أيضاً:
• تصريح صادم من "بيدرسون" بخصوص موعد الحل في سوريا
• مقتل مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
• هل نشهد حرباً جديدة بين "هيئة تحرير الشام" و"جيش الإسلام"؟
• منسقو استجابة سوريا: أرقام مؤتمر بروكسل صادمة ومخيّبة للآمال
شاهد إصداراتنا:
