قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن الشرطة شكلت فريقاً خاصاً للتحقيق في قضية مقتل الشاب السوري شريف الأحمد، على يد شبان أتراك قبل أيام في إسطنبول.
وذكرت الصحيفة أن الموضوع مسألة وقت، حيث يعمل الفريق على فحص جميع الكاميرات الموجودة في طريق الهروب لأجل القبض على المتهمين الثلاثة وهم "عزت . ي" و"يوسف أ"، و"ميرت ب. ع".
وسبق أن أكدت الصحيفة نفسها، أن الخطاب المعادي للأجانب من قبل الأحزاب المعارضة، أدى إلى وصول العنف العنصري إلى ذروته.
ووقعت حادثة القتل في حي "دميركابي" نحو الساعة الخامسة من فجر الاثنين الماضي.
وتعرض عدد من الشبان السوريين العاملين في الخياطة إلى الإساءة اللفظية من قبل مجموعة عنصرية مكونة من 6 أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل، حيث تعرضوا لهم وشتموهم باللغة التركية، ولكن الشباب السوريين لم يردوا عليهم ولم يخرجوا من المنزل.
وأضافت الصحيفة: "بعد فترة من الوقت عاد كل من "M.B. Ö. و Y.A و A.Y "، الذين كانوا في المجموعة العنصرية، إلى منزل الشباب السوريين، وحطموا النوافذ وركلوا الأبواب مطالبين السوريين الستة بالخروج، وعندما خرج شريف الأحمد، سحب أحد الأفراد سلاحه وأطلق الرصاص على رأس الشاب، ولاذوا بالفرار من مكان الحادث، وتوفي أحمد في المستشفى الذي نُقل إليه".
يذكر أن الشاب شريف الأحمد ينحدر من قرية حفسرجة في ريف إدلب، ويسكن مع شقيقه البالغ من العمر 16 عاماً، وعدد من أصدقائه، حيث جاؤوا إلى إسطنبول قبل نحو عامين.
اقرأ أيضاً:
• الجيش الوطني يكشف لـ"آرام" سبب العرض العسكري في أعزاز بريف حلب
• إقرار توسعة جديدة في الائتلاف الوطني
• هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد في دمشق
• حفّار القبور يدلي بشهادة قاسية
شاهد إصداراتنا: