لقي عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم، جراء تعرض مواقع لهم في منبج بريف حلب الشرقي لقصف تركي.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من قسد قُتلوا جراء قصف مدفعي تركي على تلة "السيريتل" شمالي مدينة منبج، تزامنا مع محاولة مقاتلين من الجيش الوطني السوري التسلل إلى قرية الحوتة في نفس المنطقة.
واستهدفت المدفعية التركية التلة التي تتخذها "قوات مجلس منبج العسكري" مقرا لها، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
وحاول الجيش الوطني السوري التسلل إلى نقطة لـ "قوات مجلس منبج العسكري" التابع لميليشيا قسد في قرية الحوتة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن جرحى من الطرفين.
وتأتي هذه المناوشات العسكرية بعد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ هجوم ضد قوات سوريا الديمقراطية في مدينتي تل رفعت ومنبج.
وقبل أيام أعلن الجيش الوطني السوري عن إعداد العدة للمشاركة إلى جانب الجيش التركي بالعملية العسكرية المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال القيادي في الجيش الوطني السوري "سيف أبو بكر" في تغريدة على تويتر: "توكلنا على الله ناصر المظلومين ورفعنا جاهزيتنا".
وأضاف: "اختبرنا قدراتنا وأعددنا العدة بانتظار ساعة الصفر لخوض معارك التحرير التي ستطهر مُدننا المحتلة من إرهاب وإجرام تنظيم PYD/ PKK لنعيد أهلنا المهجرين لمدنهم سالمين آمنين".
وأكدت مصادر عسكرية لـ"آرام" أن الجيش الوطني أجرى مناورات عسكرية باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في إطار الاستعداد للمعركة ضد ميليشيا قسد.
اقرأ أيضاً:
• الجيش الوطني يكشف لـ"آرام" سبب العرض العسكري في أعزاز بريف حلب
• إقرار توسعة جديدة في الائتلاف الوطني
• هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد في دمشق
• حفّار القبور يدلي بشهادة قاسية
شاهد إصداراتنا: