لقي ضابط في نظام الأسد مصرعه، جراء انفجار لغم في منطقة البادية السورية شرقي البلاد.
وأكدت مصادر محلية مقتل العميد في ميليشيات الأسد "مالك صالح" أثناء عمليات تمشيط في البادية السورية من تنظيم داعش.
ويتهم العميد المذكور بارتكاب مجازر بحق المدنيين خلال وجوده بجسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وأضافت المصادر أن العميد كان له دور في العمليات التي أطلقتها ميليشيات الأسد ضد المناطق الثائرة بداية الثورة السورية، ولا سيما في مدينة جسر الشغور.
وأوضحت أن العميد يعد من أبرز السفاحين الذين نكلوا بالشعب السوري، حيث قاد عمليات اقتحام جسر الشغور في حزيران 2011 عندما اجتاحت الميليشيات المدينة.
ونفذ نظام الأسد وميليشياته حملات عديدة ضد تنظيم "داعش" في البادية، ولكنها فشلت في الحد من نشاط مقاتليه الذين يشنون هجمات مباغتة ويتحركون على دراجات نارية في المنطقة.
واتخذ "داعش" البادية منطقة تمركز له بدءاً من أواخر عام 2017 مع بدء تراجعه الكبير في سوريا والعراق، وصولاً إلى عام 2019، حين فَقَد آخر معقل له في شرقي الفرات وهو بلدة الباغوز.
اقرأ أيضاً:
• الجيش الوطني يكشف لـ"آرام" سبب العرض العسكري في أعزاز بريف حلب
• إقرار توسعة جديدة في الائتلاف الوطني
• هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد في دمشق
• حفّار القبور يدلي بشهادة قاسية
شاهد إصداراتنا:
