كشفت صحيفة عبرية عن الهدف القادم للاحتلال الإسرائيلي في سوريا، بعد قصف مطار دمشق الدولي قبل يومين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن الهدف المقبل للغارات الإسرائيلية، قد يكون الموانئ السورية في طرطوس واللاذقية.
وأوضحت أن الهجوم الأخير استهدف برجي الإقلاع والهبوط وبرج المراقبة والمدرجات في مطار دمشق، إضافة إلى مستودعات الأسلحة الإيرانية المخصصة لحزب الله.
وتهدف هذه الضربات إلى تعطيل نقل المعدات والذخيرة العسكرية من إيران إلى مستودعات في دمشق ثم إلى حزب الله في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، أن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق قد يغضب الروس.
ولفت إلى أن إسرائيل وروسيا متفقتان على العمل في سوريا منذ سنوات عديدة، طالما أن إسرائيل تهاجم أهدافاً إيرانية، لكن بشرط ألا تضر إسرائيل بأهداف إدارة الأسد.
وختم: "يجب أن يكون مفهوماً أن الإجراءات التي نتخذها في سوريا لها غرضان، أحدهما منع إنشاء مؤسسة إيرانية في سوريا، وقد تم إنجازه بنجاح كبير حتى الآن، والآخر هو منع شحن أسلحة متطورة من إيران عبر سوريا إلى لبنان".
وكشفت مصادر إعلامية عبرية، عن أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قصف مدرجين في مطار دمشق الدولي فجر الجمعة لإرسال رسالة إلى إيران ونظام الأسد مفادها أن إسرائيل عازمة على وقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطيران المدني.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلة، إن استهداف المدرجين بمطار دمشق، الذي أدى إلى تعليق جميع الرحلات من المطار وإليه هدفه إحباط محاولات إيران تهريب منظومات دقيقة إلى "حزب الله" اللبناني، منها منظومات تستخدم في تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ ذات دقة عالية الإصابة.
اقرأ أيضاً:
• الجيش الوطني يكشف لـ"آرام" سبب العرض العسكري في أعزاز بريف حلب
• إقرار توسعة جديدة في الائتلاف الوطني
• هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد في دمشق
• حفّار القبور يدلي بشهادة قاسية
شاهد إصداراتنا:
