الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

توتر في مدينة الباب عقب حادثة "تحرش جنسي" لطفلة حمصية.. ماذا يجرى؟

13 يونيو 2022، 06:17 م
احتجاجات أمام فرع الشرطة العسكرية في الباب - أرشيف
احتجاجات أمام فرع الشرطة العسكرية في الباب - أرشيف

آرام – عائشة صبري

شهدت مدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا، توتراً أمنياً تخلله إطلاق نار وتجمعات مسلحة، مساء أمس الأحد، عقب حادثة "تحرش جنسي" لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات من مهجّري محافظة حمص.

وقال عضو لجنة حمص في منطقة الباب، جلال التلاوي، في حديثه لشبكة "آرام": إنَّ الأوضاع اتجهت إلى التهدئة منذ فجر اليوم الاثنين، حيث تولى النائب العام لإدارة القضاء العسكري العقيد عرفات حمود و"اللجنة الوطنية للإصلاح" قضية الطفلة قضائياً.

وأضاف التلاوي، أنَّه تم تشكيل لجنة متابعة للقضية من وجهاء حمص (مدنيين وعسكريين)، وستجتمع هذه اللجنة المنتدبة مع "اللجنة الوطنية للإصلاح" يوم غدٍ الثلاثاء لعرض المطالب بشكل رسمي.

وحسب بيان لجنة حمص، فقد تمثلت المطالب بـ: "تحميل مسؤولية الجُرم الواقع على الطفلة لعائلة المعتدي مصطفى، بالكامل، وتركهم أمام خيارين إمّا تطهير أنفسهم بتنفيذ القصاص من مرتكب الجُرم، أو عليهم مغادرة المنطقة، وإن لم يتم تنفيذ هذين الشرطين فسيعلن هدر دم المدعو مصطفى". 
بيان مهجري حمص في الباب.jpg
وحول موضوع الطبابة الشرعية، فيعود امتناع أهل الطفلة لعرضها، إلى عدم الثقة بالطبابة نظراً لما حصل قبل أيام مع طفلة سابقة مهجّرة من مدينة تدمر شرق حمص تعرّضت لحادثة مماثلة، لذلك سيتم عرض الطفلة على طبيبة مختصّة وبانتظار صدور تقريرها الطبّي، فيما أكد والدها أنَّه لا يوجد آثار اغتصاب فقط تحرش بها. حسب التلاوي.

وأشار التلاوي، إلى أنَّ الشرطة العسكرية أبلغتهم باعتراف المتهم بالجرم المنسوب إليه وتم نقله إلى أمنية "هيئة ثائرون للتحرير"، وهو مدني يدعى "مصطفى عبد الرحمن العبد اللطيف" ويلقب بـ"غنوم"، ويكون جار عائلة الطفلة المعتدى عليها، حيث أخبرت والدتها بما حصل معها مساء يوم السبت وانتظرت الأم عودة زوجها من عمله في اليوم التالي، والذي بدوره أخبر معارفه من العسكريين لإلقاء القبض عليه.

وأكد التلاوي، على الجهود المبذولة من وجهاء حمص على تهدئة الوضع وعدم تحويله إلى اقتتال دامٍ، موضحاً أنَّ المجموعة التي أطلقت النار على مقرّ الشرطة العسكرية لا تُمثل أبناء حمص، والتحقيقات جارية لمعرفتهم ومحاسبتهم، لافتاً إلى محاولتهم ضبط توتر أبناء حمص عبر جمعهم في "البيت الحمصي" ثم نقلهم إلى منطقة الشبابية الواقعة على أطراف الباب، من أجل التهدئة.

في حين، أفاد شقيق المتهم، الناشط ابن مدينة الباب محمد عبد اللطيف (أبو غنوم)، حسب ما نقل ناشطون لـ"آرام"، بأنَّ "شقيقه مصطفى له سوابق بتعاطي المخدرات، و"قام بالتحرش بالطفلة تحت تأثير المواد المخدرة".

وسبق أن شهدت مدينة الباب، نهاية أيار/مايو الماضي، توتراً كبيراً بعد جريمة اغتصاب بحق طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً من مهجّري مدينة تدمر، من قبل أحد عمال مطعم في مدينة الباب قام باستدراجها إلى أحد الأبنية المهجورة، واعتقلت قوى الشرطة والأمن العام في الباب، المجرم بعد أربعة أيام من ارتكابه الجرم، ووعدت بمحاسبته، وهو حالياً في محكمة الراعي.

اقرأ أيضاً: