الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.78 ليرة تركية / يورو
40.64 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.90 ليرة تركية / ريال قطري
8.64 ليرة تركية / الريال السعودي
32.42 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.78
جنيه إسترليني 40.64
ريال قطري 8.90
الريال السعودي 8.64
دولار أمريكي 32.42

ناشطو حمص ينعون اثنين من ثوار المدينة الأوائل.. تعرّف عليهما

16 يونيو 2022، 05:00 م
الثائران الراحلان من أبناء حمص بلال المصري وعامر ألفين
الثائران الراحلان من أبناء حمص بلال المصري وعامر ألفين

آرام – عائشة صبري

نعت "رابطة نشطاء الثورة في حمص" اثنين من ثوار مدينة حمص الأوائل، بعد تهجيرهما إلى الشمال السوري، حيث قضى الأول نحبه متأثراً بنوبة قلبية، بينما قُتل الآخر اغتيالاً عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارته.

وقالت الرابطة في بيان لها: إنَّ القيادي بلال المصري، مواليد حي بابا عمرو عام 1987، لم يترك معركة إلا وشارك فيها خلال مسيرته الثورية على مدى 11 عاماً، أمضاها متنقلاً بين الجبهات في أحياء بابا عمرو وجوبر والسلطانية ثم مدينة القصير وريفها.

وأضافت، أنَّه خاض معارك القلمون بريف دمشق، وريف حماة الشرقي إضافة إلى جبهات إدلب وحلب، كما شارك في تحرير مدينة رأس العين في الحسكة، وتخلل مسيرته إصابات عديدة تعرّض لها، منها بتر إحدى قدميه، فهو قائد ميداني من الثوار الأوائل لم تثنه الإصابات عن إكمال درب الثورة السورية حتى وفاته في 14 الشهر الجاري.

وفي سياق متصل، نعت الرابطة، الثائر عامر ألفين، (أبو عبيدة) أحد أبرز العاملين في المجال الإنساني ومدير مكتب منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية "IYD"، موضحة أنَّه لم يتخلّف عن ركب الثورة وميادينها منذ بداياتها، مروراً بحصار أحياء حمص القديمة ثم ريف حمص الشمالي وصولاً إلى الشمال السوري.

ووصفته أنَّه كان على مدى أحد عشر عاماً "نعم المجاهد الذي رهن حياته وعمله لخدمة الثورة وأهلها، حتى اصطفاه الله يوم 15 حزيران 2022 عبر تفجير بعبوة ناسفة مزروعة في سيارته أثناء توجهه لأداء واجبه في مدينة الباب شرق حلب".

وينحدر ألفين، من حي صليبة العصيَّاتي أحد أحياء حمص القديمة، مواليد عام 1977، وهو متزوج ولديه خمسة أولاد (3 ذكور و2 إناث)، حيث عمل منذ اليوم الأول في الثورة وهو يسعى للحرية والشهادة.

ويعدّ، أحد أعمدة العمل الإغاثي منذ بداية الثورة حيث تولى مهام رعاية العائلات في أحياء حمص المحاصرة ثم في ريفها الشمالي، وتشهد ميادين الإغاثة بسمعته الطيبة، ونظافة يديه على مدى عشر سنوات أمضاها في مجال الإغاثة، ويعتبره السوريون نموذجاً يحتذى به في الخلق والعمل الخيري ونجدة الملهوف وإغاثة الفقير.

كما نعته منظمة "IYD" في منشور على صفحتها في فيسبوك بقولها: "تنعي هيئة الإغاثة الإنسانية الزميل الأستاذ عامر ألفين مدير مكتب الباب، الذي توفي أثناء توجهه إلى العمل لأداء واجبه، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة زرعت في سيارته الخاصة".

اقرأ أيضاً: