أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين نجاة رشدي، نائبة للمبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وذلك خلفاً لخولة مطر، خلال جلسة لمجلس الأمن خاصة بسوريا، أمس الأربعاء.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة: إنَّ "رشدي تتمتع بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك من خلال مهمتها الأخيرة كنائب المنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان".
وتنحدر رشدي من المغرب، وهي حاصلة على دكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للاقتصاد التطبيقي في الرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية.
وتعتبر نقطة الاتصال الوطنية للبرنامج الأوروبي المتوسطي في المنطقة العربية، كما أنها العربية الوحيدة بين ثلاث نساء في تدبير الملفات الدولية في الأمم المتحدة، وفق سيرتها الذاتية على "ويكيبيديا".
وسبق أن عملت رشدي كمستشارة أولى للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، وقبلها كانت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، ومديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنيف.
وتملك خبرة في دول شهدت حروباً ونزاعات، وشغلت عدة مناصب، منها منسق الشؤون الإنسانية مع بعثة الأمم المتحدة ونائب مدير مكتبها التمثيلي في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومنسق الشؤون الإنسانية في الكاميرون.
وفي بلادها، شغلت رشدي عدة مناصب في الحكومة المغربية، بما فيها نائب وزير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومستشار رئيس الوزراء، كما درّست في الكلية الملكية في الرباط بالمغرب.
ونهاية العام 2018، تسلم النرويجي غير بيدرسن مهامه كمبعوث خاص إلى سوريا خلفاً للإيطالي ستيفان دي مستورا، الذي تولى المهمة الأممية في منتصف العام 2014، خلفاً للجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي كان قد خلف بدوره الغاني كوفي عنان.
اقرأ أيضاً:
