أكد تقرير صحفي أن الجانب التركي قطع الدعم المادي عن فصيلي، فيلق الشام وأحرار الشام، في الجبهة الوطنية للتحرير.
وبحسب تقرير نشره موقع "تلفزيون سوريا" فإن كل الفصائل العسكرية العاملة في الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير تسلمت مخصصاتها الشهرية من رواتب مقاتليها، باستثناء فصيلي فيلق الشام وأحرار الشام.
ويعود سببب هذا الإجراء، إلى دخول حركة أحرار الشام في إدلب بقيادة عامر الشيخ وحسن صوفان إلى ريف عفرين الجنوبي، بمساعدة كبيرة من هيئة تحرير الشام.
وأوضح المصدر أن دخول الحركة والهيئة كان بحجة مؤازرة القاطع الشرقي في حركة أحرار الشام الذي انضم قبل سنوات للجبهة الشامية وحمل اسم الفرقة 32.
وأشار إلى أن أحرار الشام كانت تتسلم رواتب شهرية لـ 3500 مقاتل تقريباً، ويتسلم فيلق الشام لـ 23 ألف مقاتل، ولا يعتبر العدد ثابتاً، فهو يتغير بشكل دائم سواء بالزيادة أو بالنقصان.
وأضاف أن أحرار الشام وزعت اليوم الجمعة منح المقاتلين رغم إيقاف المخصصات الشهرية التركية، مع زيادة قدرها 20% لجميع مقاتليها، حيث تسلم كل مقاتل 900 ليرة تركية.
وتابع: "في حين وزعت حركة أحرار الشام المنح لهذا الشهر لمقاتليها، لم يوزع فيلق الشام أي مبلغ حتى مساء اليوم الجمعة، وهذا ما أثار التساؤلات عن مصدر المبلغ الذي حصلت عليه أحرار الشام"، ليتبين أن الأموال مصدرها هيئة تحرير الشام.
وهناك اتفاقية بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام تنص على أن تتسلم أحرار الشام مبالغ شهرية من الهيئة وذلك مقابل عقارات وأراض قديمة سيطرت عليها تحرير الشام خلال السنوات السابقة في خلافاتها مع أحرار الشام، وفقاً للتقرير.
اقرأ أيضاً:
• شرط جديد سيحدد قريباً حول منح الجنسية التركية
• فك شيفرة سرية "أنصار أبي بكر" في إدلب
• تركيا تضبط 286 غراماً من الذهب على معبر الراعي
• كارثة من نوع آخر تهدد الشمال السوري.. إليك التفاصيل
شاهد إصداراتنا:
