الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

في ذكرى التدخل الروسي.. ضابط منشق يتحدث لـ"آرام" عن خطوات هامة يجب العمل عليها

30 سبتمبر 2022، 07:27 م
بوتين رفقة بشار الأسد في قاعدة عسكرية داخل سوريا
بوتين رفقة بشار الأسد في قاعدة عسكرية داخل سوريا

يصادف اليوم 30 أيلول /سبتمبر الذكرى التاسعة للتدخل الروسي في سوريا عام 2015، لمساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري الذي بدأ ثورته عام 2011 لنيل الحرية والكرامة.

وفي الذكرى المشؤومة للتدخل الروسي في سوريا لدعم أعتى الأنظمة فساداً وإجراماً وإرهاباً، وأمام صمت العالم الذي يدّعي التحضر والإنسانية، قال العميد الركن المنشق عن نظام الأسد، فاتح حسون: "في هذا اليوم نتذكر كيف  أغارت الطائرات الروسية لتدك المدن والبلدات والقرى السورية دون أدنى رادع أخلاقي وهي تنتهج سياسة الأرض المحروقة".

وأضاف العميد في لقاء خاص مع "آرام": "مع ذلك فإن ثوارنا الأبطال لم يتهاونوا، وتحت قصف البجعة والميغ 31 كانوا يصدون تقدم شبيحة الأسد الإرهابية ومعها الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وميليشياته من حزب الله اللبناني وزينبيون وفاطميون على مختلف الجبهات في الساحل والغاب وحمص وحماة،  وتشهد على ذلك "الكبينة" الصامدة واللطامنة الأبية، وغيرهما الكثير الكثير".

اقرأ المزيد: سبعة أعوام من العدوان.. ما حصيلة الإجرام الروسي في سوريا؟

وأشار إلى أن "الإجرام الروسي الذي لم يعرف التاريخ بمثيله إلا إجرام الأسد والميليشيات الايرانية، قتل السوريين باسم الصليب وبمباركة البطرك الروسي وصمت بطاركة العالم والفاتيكان الذين لم يستنكروا ذلك أبداً ولم يستنكروا إجرامه، ولم تستنكر ذلك معظم حكومات العالم، بل بقيت متفرجة صامتة على قتل الشعب السوري الذي فتكت به كل الوحوش البشرية، ومع ذلك فإنه ما زال صامداً".

وعن الخطوات التي يجب العمل عليها لتصحيح المسار، قال العميد: "إننا في وقت أحوج ما نكون فيه إلى إعادة الثورة لأيامها الأولى، معتمدين بعد الله على أنفسنا ومع من يقف معنا في خندق القتال، إذ أثبتت الوقائع أن القرارات الدولية لم تكن إلا إبراً تخديرية، ووعود وعهود ومواثيق روسيا المحتلة لم تكن إلا لتمرير الوقت، وتدمير المدن والقرى، وتهجير الأهالي وتشريدهم، إلى أن ضاقت مساحة سيطرة الثورة كثيراً، وضاقت الخيام بأهلها، وما لبثوا حتى أدخلوا إليها كل شياطين الأرض لوسمها بالإرهاب ونزع علامته التجارية عن الأسد وزبانيته".

وختم "نحن السوريون الأحرار بحاجة اليوم إلى خطاب وطني واحد، ورؤية استراتيجية واضحة وموحدة يحترمنا من خلالها العالم، وإلى عقيدة ثورية تعيد إلى الثورة توهجها ليهابنا أعداء الحرية وينصاعوا لإرادة الشعب".

اقرأ أيضاً:
ماذا بعد تجدد القصف الروسي على ريف إدلب؟
الفصائل تدمّر غرفة عمليات إيرانية بريف حلب

شاهد إصداراتنا: