عائشة صبري – آرام
أكد مصدر عسكري من الفصائل الثورية، أنَّ ميليشيات الأسد وروسيا تواصل تقدمها بمحافظة إدلب شمالي سوريا، حيث سيطرت مساء الأحد، على قريتي معرشورين والزعلانة، بعد معارك وقصف مكثف.
وأوضح المصدر العسكري لـ"آرام" أنَّ الطريق الدولي حلب – دمشق "M4" بات مكشوفاً أمام الميليشيات الروسية من مدينة معرة النعمان حتى بلدة خان السبل جنوب إدلب.
وأضاف المصدر أنَّ ميليشيات الأسد تمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي عند مفرق معرشورين الاستراتيجي، وتتابع تقدمها باتجاه الغرب، وبذلك تحكم حصارها لمدينة معرة النعمان من الشمال والجنوب والشرق.
وتابع أنّه لم يبقَ أمامها سوى قريتي الدير الغربي وبسيدا من الجهة الجنوبية، والواقعتين بين مدينة معرة النعمان ونقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط.
وأشار المصدر إلى أنَّ أهمية قرية الزعلانة تأتي كونها كانت حامية لوادي الضيف شرق معرة النعمان نظراً لارتفاعها، بالإضافة لأهمية بلدة معرشورين ومفرقها الاستراتيجي الواقع على الأوتوستراد الدولي شمال معرة النعمان.
وسبق أن سيطرت ميليشيات الأسد خلال الساعات الماضية على قرى الغدفة، تلمنس، ومعرشمشة، والدير الشرقي ومعرشمارين شرق معرة النعمان التي تعتبر هدف النظام الرئيسي بسبب مرور الطريق الدولي "M4" خلالها.
من جهتها، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري على معرفاتها الرسمية، استهداف تجمعات ميليشيات الأسد في بلدة تلمنس ومحور الدير الشرقي بريف معرة النعمان بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
ونشرت الجبهة الأحد، تسجيلاً مصوراً يظهر التصدي بالمضادات الأرضية لطائرات النظام وروسيا في سماء مدينة إدلب وريفها.
