أعلن نظام الأسد، السبت، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" (كوفيد – 19) إلى 25 حالة بعد تسجيل إصابات جديدة، كما قرر تمديد تعليق الدوام في المدارس.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزارة الصحة قولها: إنه "تم تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 25 إصابة".

في حين، قرر فريق نظام الأسد المعني باستراتيجية التصدي لوباء "كورونا" تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى الثاني من شهر أيار/مايو القادم.

وأوضحت "سانا" أن الفريق كلّف وزارة التربية بتقديم مقترحات خلال عشرة أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مع الأخذ بالاعتبارات أي مستجدات تتعلق بانتشار الفيروس.

وأكد الفريق خلال اجتماعه اليوم برئيس مجلس وزراء النظام عماد خميس، ضرورة التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة.

وتقرر خلال الاجتماع الاستمرار بصرف أجور المدرسين الوكلاء والمكلفين بالعمل بنظام الساعات المتوقفين عن العمل خلال فترة تعليق الدوام في المدارس إضافة إلى الاستمرار بصرف أجور العاملين على نظام البونات في وزارة الإعلام في ظل إجراءات تخفيض نسبة العاملين في المؤسسات العامة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت شفاء أربع حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورنا خلال الفترة الماضية فيما توفيت حالتان بالفيروس.

وفي التاسع والعشرين من الشهر الفائت، اعترفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، بتسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا"، في مشافي العاصمة دمشق جنوبي سوريا، فيما سجّلت أول إصابة بالفيروس في الـ 22 من الشهر ذاته.

وقرر نظام الأسد عزل شامل على بلدة منين في ريف دمشق الشمالي بعد وفاة مدني بالفيروس، وعزل مدينة صيدنايا في ريف دمشق، وبلدات محيطة بمنطقة "السيدة زينب" بدمشق، عقب تفشي الفيروس والاشتباه بوجود عدد من الإصابات فيها.

وفرض نظام الأسد حظر تجوال في 24 الشهر الفائت من الساعة السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً تبعه فرض حظر كامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك للحد من انتشار وباء "كورنا" المتفشي في مناطق سيطرته.