أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، الجمعة، عن تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 38 إصابة.

وأضافت الوزارة وفق وكالة أنباء النظام "سانا" أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ خمس حالات حتى الآن، فيما توفيت حالتان.

في حين، تسلّمت وزارة الصحة، الجمعة، دفعة مساعدات طبية روسية خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا" ومعالجة المصابين به إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي للفيروس.

وأوضحت الوزارة أن الدفعة الأولى التي تهدف إلى تدعيم قدرات القطاع الصحي للتصدي للفيروس تحتوي "خمسين جهاز تنفس اصطناعي ونحو عشرة آلاف أداة اختبار لفحص كورونا".

وأردفت أنها تتضمن أيضًا "ألف لباس واق ضد الفيروس متكرر الاستخدام، وألف لباس واق للاستعمال مرة واحدة على أن تصل دفعة مساعدات ثانية في العشرين من الشهر الجاري تشمل 150 جهاز تنفس اصطناعي".

من جهته، أشار معاون وزير صحة النظام د. أحمد خليفاوي، إلى أن هذه المساعدات "ستدعم قدرات القطاع الصحي الذي تعرض للاستهداف خلال الحرب بكوادره ومؤسساته كي يستمر بتقديم خدماته والتصدي لفيروس كورونا".

وأكد ممثل شركة "يورو بوليس" الروسية إيلدر زاريبوف، أن الشركة ستستمر في تقديم هذه المساعدات لسوريا للحد من انتشار الفيروس.

وسبق أن وصلت إلى مطار دمشق الدولي، دفعة مساعدات طبية مقدمة من الصين لنظام الأسد، خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا"، وكشفت مصادر إعلامية عن محتويات الطردين.

وفي التاسع والعشرين من الشهر الفائت، اعترفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، بتسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا"، في مشافي العاصمة دمشق جنوبي سوريا، فيما سجّلت أول إصابة بالفيروس في الـ 22 من الشهر ذاته.

وفرض نظام الأسد حظر تجوال في 24 الشهر الفائت من الساعة السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً تبعه فرض حظر كامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك للحد من انتشار الوباء المتفشي في مناطق سيطرته.