الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"حرب تصفية حسابات" بين خال بشار الأسد وزوجته "أسماء"

19 ابريل 2020، 12:31 ص
أسماء-بشار الأسد-رامي مخلوف.
أسماء-بشار الأسد-رامي مخلوف.

كشفت مصادر وصفت نفسها بالمطلعة، عن أنّ "حرب تصفية حسابات" بدأت بين خال بشار الأسد المقيم في روسيا، محمد مخلوف، وابنه المقيم في العاصمة السورية دمشق رامي، من جهة، وبين أسماء الأخرس (الأسد) زوجة بشار الأسد، من جهة ثانية.

وقالت المصادر من دمشق، لموقع "العربي الجديد" السبت: إنّ "فضح شركة تكامل، العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء، مهند الدباغ، واستغلالها للسوريين، جرى بخطة من آل مخلوف".

وأضافت أنّ "الأمر دفع وزير تجارة نظام الأسد، عاطف النداف، إلى أن يعلن الأسبوع الماضي منع (تكامل) المصدرة للبطاقة الذكية في سورية من التدخل بتوزيع الخبز".

وأوضحت أن "انتقام مخلوف يعود لما سبّبه تدخل السيدة الأولى في توزيع كعكة الاقتصاد السوري منذ تعافيها من مرض السرطان العام الماضي، ووضع يدها على استثمارات رامي مخلوف".

وأردفت "في مقدمتها جمعية البستان الخيرية، والوصاية على شركتي الاستثمار الخلوي في سورية سيرتيل وأم تي أن، وتعيين مديرين من قبل أسماء، بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة راماك بالمنطقة الحرة في دمشق".

وتشير المصادر إلى أن "فضيحة" شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بمبلغ 30 مليون دولار، إنما جاءت ضمن خطة "تعرية" أسماء الأسد وردّ الصفعات التي وجهتها إلى أسرة محمد مخلوف وتقليص دورها الاقتصادي في سورية، الذي وصل إلى حجز أموال رامي مخلوف بسبب قضية جمركية صغيرة، ما أجبره على الدفع ليتحرر من الحجز.

وبرز اسم شركة "تكامل" بعد تعاقدها مع حكومة الأسد، عام 2016، وقد حصلت من خلاله الشركة على مبلغ 400 ليرة سورية مقابل البطاقة الذكية الواحدة التي اعتُمدَت لتوزيع المحروقات والسكر والأرز والشاي، وأخيراً الخبز.

في المقابل، يؤكد معاون وزير سابق بحكومة الأسد، أنَّ الفضائح التي بدأت تحاصر أسماء الأسد، إنما جاءت بـ"ضوء أخضر" روسي، وذلك على خلفيات "تمدّد أسماء الأسد حتى إلى الحصص الروسية".

وأوضح أنَّ الخلافات حول نسبة روسيا من الغاز السوري وعدم دفعها بالدولار، تتعلق بـ"دور أسماء الجديد، بعد تغييب رجال أعمال واقتصاديين كثر عن المشهد السوري، وتدخلها بالاقتصاد".

ويرى معاون الوزير أنَّ "فضح قصة اللوحة" حصل برعاية روسية وعبر إعلام موسكو، وذلك بهدف تأليب الشارع على "أسماء وبشار الأسد" عبر كشف ترفهما، فيما يعاني السوريون الفقر والعوز.

وتابع "خاصة بعد الحجر المنزلي إثر تفشي فيروس كورونا، مدللاً على التظاهرات التي خرجت في مدينة اللاذقية السورية قبل أيام، احتجاجاً على تفقير السوريين وغلاء الأسعار".