هزت جريمة مروعة بلدة الذيابية التابعة لناحية ببيلا بريف العاصمة دمشق جنوبي سوريا، تمثلت بقتل شاب لشقيقته بعد اغتصابها بعلم والدهم.
وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، عبر صفحتها في فيسبوك، الخميس، أن شرطة منطقة الحسينية جنوب دمشق عثرت على جثة فتاة في الثلاثين من عمرها في أحد منازل بلدة الذيابية والدماء تنزف من عنقها بسبب قتلها عن طريق الذبح بالسكين.
وأضافت أن والد الفتاة أفاد بأنها قتلت على يد شقيقها محمود، حيث كانا سوية في غرفة وسمع بعدها صوت صراخ واستغاثة، وبعد دخوله إلى الغرفة شاهد ابنته مضرجة بالدماء وهرب شقيقها إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أن مركز الشرطة ألقى القبض على القاتل في كراجات دمشق، وذلك قبل أن يتمكن من الهرب بأقل من ساعة من تاريخ ارتكاب الجريمة.
وبعد التحقيقات مع القاتل اعترف بإقدامه على قتل شقيقته ذبحاً بالسكين بعد اغتصابها، وتبين لاحقاً معرفة والد الفتاة بالأمر والاتفاق مع ولده على القيام بالفعل بحجة أن الفتاة ذات سمعة سيئة بالحي.
اقرأ أيضاً: قتلى بهجوم مسلح على حاجز لميليشيات الأسد شمالي حمص
وتأتي هذه الجريمة بعد يومين من جريمة مماثلة في بلدة بيت سحم بريف دمشق، راح ضحيتها ثلاثة أطفال ووالدتهم إضافة إلى إصابة والدهم بجروح حرجة، بهدف سرقة مبلغ 260 ألف ليرة سورية.
وسبق أن شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد جرائم قتل عديدة من بينها جريمة في مدينة اللاذقية، وجريمة بمدينة القنيطرة، وأيضاً في مدينة درعا، ومدينة السويداء، وأخرى في مدينة حلب، إضافة لجريمة بمدينة حمص، وغوطة دمشق الشرقية.
شاهد إصداراتنا:
