علّقت الحكومة السورية المؤقتة وضباط أحرار، على اتفاق افتتاح المعابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية في محافظتي إدلب وحلب شمالي غربي سوريا.
ونفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بقوله: "تناقلت بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة".
وأضاف رئيس الحكومة: "نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأن الحكومة السورية المؤقتة لن تتنازل أبداً عن ثوابت ثورتنا المباركة ولن تحيد إطلاقاً عن مطالب شعبنا الأبي".
من جهتها، ذكرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، أنَّ موضوع فتح المعابر مع النظام منفي جملةً وتفصيلاً.
وفي سياق متصل، وقعت مجموعة من الضباط الأكاديميين في الجيش السوري الحرّ، على بيان رفضوا فيه فتح المعابر التي تطالب بها روسيا في الشمال السوري، "رفضاً قاطعاً".
وأوضح إحدى عشر نقيباً ورائدان في بيانهم، أنَّ رفضهم فتح المعابر يعود إلى تعنت نظام الأسد وحليفته روسيا تطبيق القرارات الدولية وأهمها إطلاق سراح المعتقلين في سجون الأسد.
وفي وقت سابق، نفى مسؤولون أتراك تقارير روسية ذكرت أن أنقرة وافقت هذا الأسبوع على فتح ثلاثة معابر في شمالي غربي سوريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسيطرة المعارضة السورية.
وذكر نائب مدير مركز حميميم في سوريا، اللواء ألكسندر كاربوف، الأربعاء، أنَّه "تم اتخاذ قرار فتح معبري سراقب وميزناز بريف إدلب ومعبر أبو الزندين بريف حلب"، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء أنَّها اقترحت على تركيا إعادة فتح ثلاثة معابر.
اقرأ أيضاً:
- رؤية سياسية حول انعكاس تحسُّن العلاقات التركية – المصرية على سوريا
- حادثة انتقام .. إصابة سفينة إسرائيلية بصاروخ إيراني
- رئيس الصليب الأحمر يؤكد لنظام الأسد جاهزية دعمه دولياً
- وزيرا الدفاع التركي والروسي يتفقان على اتخاذ إجراءات متبادلة حول إدلب