أدّى اعتقال ميليشيات نظام الأسد المتمركزة عند دوار البريد في حي درعا المحطة، مساء الاثنين، للممرض "محمود خضر"، المنحدر من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، إلى استنفار أهالي أحياء مخيم درعا وطريق السد ودرعا البلد في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأنَّ الأهالي اتجهوا إلى مبنى السرايا في مدينة درعا وأحضروا الضابط المسؤول عن الدورية التي احتجزت "خضر" في درعا المحطة، لتحدث ملاسنات وتتطور إلى اشتباكات ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الأهالي، وعناصر النظام.
وأضاف أنَّ أهالي مخيم درعا وطريق السد احتجزوا ضابط برتبة "ملازم" مع أربعة عناصر من أحد الحواجز العسكرية القريبة من حي طريق السد، بهدف الضغط على ميليشيات الأسد للإفراج عن الممرض "محمود خضر".
كما أدى ذلك إلى هروب عناصر الميليشيات من حواجز عسكرية قريبة من حي مخيم درعا، ليقوم الأهالي بتمزيق صور بشار الأسد من على الحاجز"، بحسب "التجمع".
وأوضح أنّ ميليشيات الأسد أطلقت سراح الشاب "خضر" بعد ضغوطات من الأهالي وتوترات أمينّة شهدتها مدينة درعا مساء اليوم، ليخرج الأهالي بمظاهرة حاشدة في مخيم درعا.
وجاء التظاهر فرحاً بخروج الممرض من الاحتجاز، وهتف المتظاهرون ضد نظام الأسد، مطالبين بإسقاط النظام، وجاء الهتافات "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".
وسبق أن خضع نظام الأسد لتهديدات أهالي درعا، في الخامس من الشهر الجاري، وأفرج عن شابة اعتقلت على أحد حواجزه بريف درعا الشمالي، ووصلت الفتاة إلى منزلها الذي تسكن فيه في بلدة المزيريب غرب درعا.
اقرأ أيضاً:
- محمود رحيل لـ"آرام": أخوض انتخابات "برلمان شعب" لخدمة الثورة السورية
- صاروخ "طائش" يُشعل مسؤولي إيران والمواقع الإسرائيلية
- لماذا حزن السوريون على السياسي ميشيل كيلو؟
- بعد توالي الاغتيالات .. نظام الأسد ينشئ نقطة عسكرية شرق درعا
