الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

استراتيجية العقوبات الأمريكية الجديدة .. تنسيق أكثر مع الحلفاء

08 يوليو 2021، 11:04 م
جو بايدن الرئيس الأمريكي
جو بايدن الرئيس الأمريكي

أكدت صحيفة "ذا ديلي ميل" الأمريكية، قيام وزارة الخزانة بمراجعة لاستراتيجية العقوبات الشاملة، وتحديد مضمون حكيم أكثر للعقوبات من خلال تنسيقها مع الحلفاء.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الولايات المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على إيران والصين وكوريا الشمالية ودول أخرى، في محاولة لمعاقبة الأفعال أو تحفيز التغييرات من قِبل حكومات تلك البلدان.

وذكرت وفق ما نقل موقع "نداء بوست"، الخميس، أنَّ الإدارة الأمريكية بدأت المراجعة لتحديد طرق استخدام العقوبات بطريقة أكثر استهدافاً لتجنُّب التأثيرات على المواطنين العاديين.

وعن مقايضة العقوبات بتطوُّر مسار المفاوضات بشأن إتمام الصفقة النووية، أوضحت الصحيفة، أنَّ الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء لرفع بعض العقوبات عن إيران وسط محاولة لإحياء الاتفاق النووي، إذ شبَّه السيناتور "تيد كروز" التغييرات بـ"الاسترضاء" لحكومة طهران.

وعلقت "الديلي ميل" على الموضوع بأنَّ إدارة "بايدن" تقترب من الانتهاء من مراجعة شاملة للعقوبات الأمريكية التي تهدف إلى معاقبة أو تحفيز دول مثل إيران وكوريا الشمالية وروسيا.

وتشير إلى أنَّ النتيجة هي التحرك نحو الجهود التي تعتمد بشكل أكبر على حلفاء الولايات المتحدة، والعقوبات التي أُعيد تنظيمها بطريقة تهدف إلى تخفيف الآثار على المواطنين العاديين.

ولكن تتخوف الصحيفة أن تؤدي تلك الجهود إلى تراجُع القدرة على دفع الأنظمة الخارجة عن القانون مثل إيران وكوريا الشمالية إلى السلوك الصحيح.

وفي تذكير لأثر فرض العقوبات قالت الصحيفة بأنه كان للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة آثارٌ واضحة على اقتصادات إيران وفنزويلا، لكنها لم تُحدث تغييراً سياسياً كما يأمل صانعو تلك السياسة بعدُ.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال": "ينصبّ تركيزنا على التأكد من أنّنا ننتقل من العمل الأحادي -وهو ما اتَّسمت به السياسة الأمريكية على مدى السنوات الأربع الماضية- إلى العمل حقاً مع شركائنا ونتمنى أن تكون الإدارة قد أكملت مراجعتها".

وحول سياسات الإدارة السابقة المتمثِّلة بفرض العقوبات على ما وصفتها بـ"الأنظمة المارقة", قالت الصحيفة: إنَّ "الضغط الأمريكي ساعد، جنباً إلى جنب مع ضغط الدول الأوروبية، على وضع الاقتصاد الإيراني في حالة من الانهيار ردّاً على معالجة النظام للوقود النووي، ودعم الجماعات الوكيلة مثل حزب الله، والجهود المبذولة لتطوير برنامج إيران الصاروخي".

وأضافت: "كما أثَّرت العقوبات على الاقتصاد المتعثر في فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، على الرغم من سعي وزارة الخزانة إلى رفع بعض العقوبات اعترافاً بالتحديات الإنسانية المستمرة".

وكانت إدارة "بايدن" خففت بعض القيود المفروضة على فنزويلا لتيسير شحن الإمدادات الغذائية والطبية، والأمر ذاته حصل تِجاه العقوبات المفروضة على إيران وسوريا، حيث تم تخفيف القيود من أجل مواجهة وباء "كورونا".

وكتب السيناتور "تيد كروز" من تكساس، على "تويتر" يوم الاثنين الماضي: "اعتاد الديمقراطيون التحدث كثيراً عن" القوة الناعمة في السياسة الخارجية، بعد إعطاء خط أنابيب بمليارات الدولارات لبوتين وتقديم المزيد من المليارات لآية الله، يبدو أن جو بايدن قد تقمّص تلك السياسة الخارجية مع الضعف الناعم.. التهدئة لا تنجح أبداً".

اقرأ أيضاً:                    

شاهد إصداراتنا