أعلنت الفصائل الثورية، الجمعة، عن تنفيذها عملية انغماسية ضد ميليشيات نظام الأسد، جنوب محافظة إدلب، إضافة إلى إفشال محاولة تسلل للميليشيات على أحد محاور محافظة حلب شمالي سوريا.
وأفاد ناشطون محليون، بأنَّ العملية الانغماسية نفذها مقاتلون ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" ضد ميليشيات الأسد في قرية حنتوتين قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وأدت إلى مقتل ستة عناصر على الأقل.
وفي سياق متصل، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري، الجمعة، عن إفشال محاولة تسلل لميليشيات الأسد على محور كفرنوران في ريف حلب الغربي، دون ذكر معلومات عن حجم الخسائر.
وأمس الخميس، استهدف فوج المدفعية والصواريخ في "الجبهة الوطنية" مواقع وثكنات ميليشيات الأسد في معسكر جورين غرب حماة، وفي ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وذلك رداً على ارتكابهم المجازر المتكررة واستهدافهم المستمر للمناطق المحررة.
وفي الثالث من الشهر الجاري، أعلنت "الجبهة الوطنية" عن تدمير رشاش من عيار 14.5 مم لميليشيات الأسد إثر استهدافه بقذيفة مدفع B9 على محور كفرعمة غرب حلب، بالتزامن مع استهداف بالصواريخ نقاط تمركز ميليشيات الأسد في محاور ريف حلب الغربي.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت مصادر محلية، بإصابة طفل بجروح جراء قصف ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية قرية الصحن غرب إدلب، وطال قصف مماثل قرية حميمات المجاورة، واستهدفت بقذائف من نوع "كراسنبول" الروسية الموجهة عن طريق الليزر منازل المدنيين في بلدات وقرى الفطيرة، وسفوهن، وبينين جنوب إدلب.
وكان الناطق باسم "الجبهة الوطنية"، أعلن مطلع الشهر الجاري، عن تنفيذ حملة قصف مدفعي وصاروخي استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، نصرةً للأهالي في مدينة درعا.
يذكر أن غرفة "عمليات الفتح المبين" التابعة لفصائل الثوار، نفذت في العشرين من الشهر الماضي عملية انغماسية في بلدة ميزناز غرب حلب أسفرت عن ثمانية قتلى بصفوف ميليشيات الأسد بينهم ضباط، وذلك رداً على المجازر في منطقة جبل الزاوية.
اقرأ أيضاً:
- ضحايا مدنيون بقصف صاروخي على الباب وحزوان شرق حلب
- "عبد الرحيم".. شاب حلبي يسطر قصة نجاح مبهرة رغم إجرام نظام الأسد بحقه
- بعد عام من تفجير مرفأ بيروت .. لبنان ينتظر العدالة الغائبة
- تعنت اللواء حسام لوقا يفشل المفاوضات مع اللجنة المركزية في درعا