أفادت مصادر محلية، بأنَّ لجان التفاوض في درعا البلد بمدينة درعا جنوبي سوريا، قدّمت رفضها لبند تسليم السلاح الخفيف في خارطة الحل الروسية، خلال اجتماع عُقد اليوم الثلاثاء، مع لجنة روسيا ونظام الأسد في المدينة.
وأوضحت شبكة "نبأ" أنَّ تعثر الوصول لاتفاق حتى اليوم يعود إلى إصرار الجنرال الروسي وضباط النظام على تسليم مجموعات المعارضة سلاحها الكامل، ولجنة التفاوض ترفض التسليم.
ويأتي ذلك بعد اجتماعات متواصلة يومياً بين لجنة المفاوضات من جهة، والعماد في الاحتلال الروسي "أندريه" وضباط نظام الأسد من جهة أخرى، حسب
من جهته، أشار "تجمّع أحرار حوران" إلى أنَّ "خارطة الطريق الروسية" لاقت رفضاً شعبياً واسعاً وسط دعوات وجهها الأهالي والناشطون للجان التفاوض برفض الموافقة على الشروط الروسية.
وتضمنت الشروط تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول النظام والميليشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
وسبق أن أعلنت شخصيات سياسية من درعا في "المجلس السوري للتغيير" رفضها لما ورد في خارطة الطريق الروسية المزعومة للحل في مدينة درعا، ودعت لجنة التفاوض في درعا البلد إلى إشراك أعضاء من كافة مناطق المحافظة في المفاوضات.
وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.
اقرأ أيضاً:
- درعا والثورة .. بين الهزيمة والنصر
- بشار الأسد: دعم المواطن جزء من سياستنا وهذا بحاجة لشفافية
- العملة الأفغانية تتهاوى ورئيس البنك المركزي يهرب بالطائرة
- روسيا تنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا