أفادت مصادر إعلامية محلية، بوقوع شهداء وجرحى، مساء الجمعة، جراء قصف مدفعي من ميليشيات نظام الأسد على الأحياء المحاصرة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن القيادي بالثورة السورية "محمد هلال زطيمة" الملقب "أبو مهند"، استشهد جراء قصف ميليشيات الأسد حي طريق السد بقذائف الهاون.
وشغل "أبو مهند" منصب قيادي في "لواء التوحيد" التابع لفصائل الثوار، قبيل دخول النظام إلى محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية في 2018.
وكان "أبو مهند" ظهر في وقت سابق وهو يشتم ويهدد ضابط في ميليشيات الأسد، رداً على تطاولهم عليه أثناء وجوده في محطة وقود في مدينة درعا.
وأظهر التسجيل الذي تداوله ناشطون سوريون حينها، "أبو مهند" وهو يهدد الضابط قائلاً: "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب".
وحاول الضابط تهدئته إلّا أنه واصل الهجوم قائلاً: "الشوارع بيناتنا.. والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة منه إلى تاريخ إطلاق الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.
وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.
اقرأ أيضاً:
- شهداء وجرحى بقصف صاروخي لـ"قسد" على مدينة عفرين
- بشار الأسد: دعم المواطن جزء من سياستنا وهذا بحاجة لشفافية
- روسيا تنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا
- انتشار "كورونا" في مراكز إيواء مهجّري درعا يُرعب الأهالي