أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء "سليم إدريس"، عن استقالته من منصبه، ومتابعة عمله كجندي في الثورة السورية.
وبدورها أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، عن موافقة رئيسها "عبد الرحمن مصطفى"، الأربعاء، على استقالة اللواء الدكتور "سليم إدريس" من منصبه وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة ورئيساً لأركان الجيش الوطني السوري.
وقال "إدريس" في نصّ الاستقالة المقدم للحكومة: "يسعدني ويشرفني أنني كنت معكم وبين صفوفكم خلال هذه المرحلة من عمر ثورتنا المباركة، واليوم أغادر موقعي في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلاً من المناصب التي كلفت بها ومتابعاً لعملي كجندي في هذه الثورة".
وتقدم "إدريس" بالشكر الجزيل لـ"الإخوة" في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة على الثقة التي منحوه إياها، ولرئيس الحكومة السورية المؤقتة والوزراء، ولكافة العاملين في الحكومة.
وأضاف: "أشكر أخوتي نواب رئيس الأركان، ومعاوني وزير الدفاع، وقادة الجبهة الوطنية للتحرير والفيالق الأول والثاني والثالث، ومدراء إدارات القضاء، والشرطة العسكرية، وشؤون الضباط، والتوجيه المعنوي، وكافة الضباط والقادة الثوريين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق في الأعمال".
وينحدر "إدريس" المولود عام 1958 من بلدة المباركية بريف حمص الغربي، ويشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة منذ شهر آذار/مارس 2019.
يجدر بالذكر أن "إدريس" انشق عن نظام الأسد في 20 آب/أغسطس عام 2012، وكان قد ترأس هيئة أركان الجيش الحر منذ كانون الأول/ديسمبر 2012 حتى آذار/مارس 2014.
اقرأ أيضاً:
- إنجاز علمي فريد.. صناعة طائرة مسيرة في إحدى جامعات الشمال السوري
- روسيا تشترط بنوداً جديدة لوصول المساعدات إلى إدلب
- خمسة سيناريوهات لمستقبل الوجود العسكري التركي في سوريا
- إعلامي بالثورة السورية يُحاكم في ألمانيا .. و"آرام" تنشر تفاصيل القضية
شاهد إصداراتنا:
