جددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، أو المساهمة بعملية إعادة الإعمار، قبل إقدام النظام على تغيير سلوكه.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تشجع تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأشار بلينكن الأربعاء، إلى أنه لا يمكن أن تسمح بلاده بإعادة إعمار سوريا حتى تتغير تصرفات نظام الأسد.
وأوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة في مساءلة نظام الأسد على أساس القانون الدولي لمحاسبته على جرائمه.
وأضاف "لا نية لدينا لرفع العقوبات عن نظام الأسد"، ولا حتى استئناف التعامل مع بشار الأسد، إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي.
وقبل أيام استنكرت 65 مؤسسة سورية، جهود التطبيع من قبل بعض الدول مع نظام الأسد، مؤكدة أن تلك الجهود قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد.
وأدانت المؤسسات بشدة أي "خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي"، مضيفة: "نعدّها خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد، فضلاً عن كونها تشجيعاً على قتل السوريين، واستمرار شتاتهم، وعرقلة لعودة السوريين إلى وطنهم، ومنع أيّ حل جديّ للقضية السورية، إضافة إلى كونها ترسيخاً للاحتلال الإيراني في سوريا الذي يُعَدّ التهديدَ الأكبر للأمن القومي العربي في المنطقة".
اقرأ أيضاً:
- تركيا تهدد مجدداً وتحمّل روسيا وأمريكا مسؤولية الهجمات ضدها في سوريا
- روسيا ترفض مقترحات تركية تتعلق بإدلب.. ما هي؟
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- بايدن يمدد العقوبات الأمريكية على تركيا بسبب عملية لها بسوريا
شاهد إصداراتنا: