أكدت مصادر إعلامية، أن قائد ميليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، يخضع لما يشبه "الإقامة الجبرية" من قبل قادة في "حزب العمال الكردستاني".
وذكرت المصادر أن "PKK" عين مسؤولاً عسكرياً للإشراف على اجتماعات وتحركات "عبدي" في مقره باستراحة "الوزير" بريف الحسكة.
وأضافت أن الحزب شدد مؤخراً قبضته على المؤسسات الأمنية والعسكرية في قسد عبر تعيين مسؤولين وكوادر موالين وعلى ارتباط وثيق به، وفقاً لموقع "تلفزيون سوريا".
ولفتت إلى أن "هذا الإجراء شمل قاعدة الوزير التي يوجد فيها مظلوم عبدي ومستشاروه وفريقه العسكري والإعلامي".
وبات "مظلوم عبدي" غير قادر على التحكم حتى بحسابه على موقع تويتر بسبب وضعه تحت رقابة صارمة من مسؤولي "PKK".
الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات جاءت بعد إظهار ميليشيا قسد ليونة تجاه تركيا، وإعلان مسؤولة مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن استعداد الميليشيا للحوار مع تركيا.
اقرأ أيضاً:
- أول لقاء مباشر بين وفدي "المعارضة" و"النظام" في اللجنة الدستورية
- الكشف عن ترتيبات مصرية لأول اتصال بين السيسي وبشار الأسد
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب
شاهد إصداراتنا: