الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مركز دراسات: النفط الإيراني كشف شبكة الفساد لدى نظام الأسد

19 أكتوبر 2021، 08:38 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سلط مركز "جسور" للدراسات الضوء على شحنات النفط الإيرانية الواصلة إلى سوريا، ودورها في كشف حجم الفساد المستشري لدى نظام الأسد.

وذكر المركز أن الدفعات الإيرانية من النفط، التي وصلت للموانئ السورية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.

ولفت إلى وصول كميات نفط لنظام الأسد من شمال شرق سوريا عبر وسطاء النظام الذين يشترون النفط من "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا "قسد".

وأشار إلى أن النظام يمتلك حقول نفط صغيرة تدر عليه كميات تقترب من 30 ألف برميل يومياً، في حين أن حاجة مناطق النظام فقط هي حوالي 60 ألف برميل يومياً.

وأوضح أن 80% من حقول الغاز السورية تقع في مناطق سيطرة النظام، وأبرزها حقل الشاعر الذي تبلغ طاقة إنتاجه اليومي حوالي 3 ملايين متر مكعب، إضافة لحقول شمال دمشق وتنتج ما يزيد عن مليون ونصف متر مكعب يومياً.

ويضاف لذلك حقول في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة النظام، وتصل إنتاجيتها اليومية إلى أكثر من مليون متر مكعب، مما يعني أن الإنتاج اليومي للنظام يقترب من 7 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً بالحد الأدنى.

وجاء في الدراسة: "مع بداية فصل الشتاء يتعرض السوريون في مناطق النظام لأزمة خانقة في مجال الحصول على وقود التدفئة، حيث تعادل مخصصات العائلة سنوياً ما يحتاجه الفرد الواحد في أسبوع، كما تفتقر الأُسَر لوقود الطبخ؛ حيث تصل إليهم جرة واحدة من الغاز كل شهرين ونصف في أحسن تقدير".

وأضافت: "هناك مشكلة كبيرة في ساعات التزود بالكهرباء، حيث تصل إلى أربع ساعات فقط من أصل 24 ساعة في معظم المناطق، وتعاني المواصلات من شلل في الحركة نتيجة غياب الوقود".

وتساءل المركز عن غياب أثر كل كميات النفط والغاز التي ينتجها النظام، وعدم إسهامها في حل أي مشكلة.

وأفاد بأن "هناك حالة فساد منظمة تمنع وصول هذه الكميات إلى الأسواق بشكل نظامي، حيث يتم توزيع كميات محدودة في الأسواق وفقاً للأسعار المدعومة (عبر البطاقة الذكية)، فيما يتمّ ضخ الكميات المتبقية عبر السوق السوداء، والتي تُباع بحوالي 4-5 أضعاف مقارنةً مع السعر الرسمي، وهي واردات تحوّل مباشرةً إلى شبكات الفساد دون أن تدخل في موازنة الدولة أصلاً".

اقرأ أيضاً:
- أول لقاء مباشر بين وفدي "المعارضة" و"النظام" في اللجنة الدستورية
- الكشف عن ترتيبات مصرية لأول اتصال بين السيسي وبشار الأسد
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب

شاهد إصداراتنا: