شكّل مهجرو مدينة حماة في الشمال السوري، ملتقىً لهم، مركزه منطقة عمليات "غصن الزيتون" (مدينة عفرين بريف حلب الشمالي).
وقال "أبو علي الحموي" أحد القائمين على المشروع، إن الملتقى بمثابة بنية اجتماعية أهلية غير سياسية تمثل أهالي مدينة حماة في "غصن الزيتون" فيما يتعلق بالشؤون الاجتماعية.
وأوضح "الحموي" في تصريح خاص لـ"آرام" أن الهدف من الملتقى هو الارتقاء بالمجتمع الحموي على جميع المستويات، والعمل على توحيد الكلمة ورص الصف.
ومن مهام الملتقى جمع كلمة أهالي مدينة حماة القاطنين في غصن الزيتون، والتواصل مع الهيئات والشخصيات الموجودة في "غصن الزيتون التي من الضرورة التواصل معها".
ويضاف لذلك التواصل مع أهالي مدينة حماة القاطنين في الشمال السوري المحرر بقصد التعاون والتنسيق بما يخدم المصلحة العامة لأبناء مدينة حماة، إضافة للتشاور في كل القضايا التي تهم أهالي المدينة في غصن الزيتون والمساهمة في تخفيف معاناتهم بما أمكن.
ويتألف الملتقى من عدة أقسام، وهي المنسق العام، وملف التطوير، وملف العلاقات العامة، وأمانة السر، والملف الإعلامي، وملف التعليم، والملف الشرعي، وملف إصلاح ذات البين، والملف الإنتاجي، والملف الطبي.
وأشار الحموي إلى أن الملتقى حقق عدة إنجازات خلال عام 2020 – 2021 (بعد عام من تأسيسه) منها جمع معظم أهالي مدينة حماة في منطقة غصن الزيتون، ليكون الملتقى مجمعاً اجتماعياً فعالاً لهم، ووضع الآليات اللازمة لمؤسسة العمل الإغاثي عبر لجنة المهجرين في عفرين التابعة لمجلس المحافظة، وتزويدها بمنح مالية كرواتب ومصاريف تشغيلية.
وكذلك عمل الملتقى على تأسيس خيمة واسعة كمقر يجمع أهالي مدينة حماة، حيث تُقام فيها اللقاءات مع الجهات والهيئات الأخرى، ومتابعة الطلاب الجامعيين والسعي في تأمين كفالات دراسية عبر التنسيق مع المنظمات والهيئات التعليمية، وتأمين دروس تقوية لطلاب الشهادات، وتكريم الناجحين منهم.
ومن أعمال الملتقى إقامة دورة محو أمية لليافعين، وتأسيس مجموعة تضم أغلب أصحاب المهن والحرف الصناعية، هدفها التنسيق لتوفير فرص عمل والجمع بين أصحاب المهن والمؤسسات والشركات، وتقديم عشرات الاستشارات والمعاينات الطبية من قبل أطباء ملتقى أبناء حماة.
ولفت "الحموي" إلى أنهم عملوا على رعاية عشرات العمليات الجراحية من قبل أطباء ملتقى حماة الاجتماعي، والسعي في إصلاح ذات البين في كثير من الخلافات بين أبناء مدينة حماة، وتشجيع روح الأخوة والمحبة بينهم، ومتابعة شؤون كثير من الموقوفين لأي سبب كان، والسعي في إخلاء سبيلهم وحل إشكالاتهم.
وشدد "الحموي" على انبثاق فريق حماة التطوعي من رحم الملتقى، مضيفاً أن جوهر عمل الفريق هو التكافل ومساعدة المحتاجين وزيارتهم ومد يد العون لهم بما أمكن.
اقرأ أيضاً:
- مقتل 5 عناصر لميليشيات الأسد بانفجار مستودع ذخيرة في حماة
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب
شاهد إصداراتنا: