تحدث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن التفجير الذي ضرب حافلة تقل عناصر لنظام الأسد في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في دمشق، ما أدى لمقتل 14 عنصراً منهم.
وذكر أكار السبت، أن نظام الأسد قام بعد تفجير دمشق، بقصف مدينة أريحا في محافظة إدلب شمالي سوريا، ما أدى لمقتل 10 أبرياء.
وأشار الوزير التركي، إلى أن "أهل إدلب أبرياء، ولا علاقة لهم بما حدث في دمشق".
وبخصوص وجود القوات التركية في إدلب، أوضح أكار أن ذلك يسهم في منع مجازر النظام أو حصول موجات هجرة جديدة.
وأضاف: "وجودنا في إدلب مهم، تواجدنا هناك يمنع مجازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهجرة والتطرف".
وتابع: "لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس (بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا) لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضاً".
ولفت إلى أن هناك وقفاً لإطلاق النار في إدلب، متابعاً: "ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام".
وتطرق أكار إلى هجمات ميليشيا قسد في شمالي سوريا، حيث قال: "نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين".
ويوم الخميس الماضي أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل القيام بما يلزم، رداً على الاعتداءات في محافظة إدلب، مشيراً إلى أنهم لن يقدموا أي تنازلات في سوريا.
وشدد "أردوغان" على أنهم يواصلون القيام بما يلزم والرد بالأسلحة الثقيلة على الاعتداءات في إدلب، وأنه لا يمكنهم ترك الأمور تسير دون تدخل.
اقرأ أيضاً:
- حكومة "الإنقاذ" تُحدث كلية عسكرية في إدلب.. ما أهدافها؟
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم
شاهد إصداراتنا:
