عقد قادة في الجيش التركي، اجتماعاً مع نظرائهم في الجيش الوطني السوري، في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة التطورات العسكرية، والحديث عن العملية المتوقعة ضد قسد في الشمال السوري.
وذكرت صحيفة "تركيا"، الاثنين أنه تم استدعاء قادة فصائل الجيش الوطني السوري إلى أنقرة، من أجل بحث تكتيكات العملية العسكرية المرتقبة ضد قسد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تبادل المعلومات حول استراتيجية تكتيكات العملية، والتي سيتم تنفيذها بخطين رئيسيين وجيش قوامه 35 ألف مقاتل.
وأكدت أن استعدادات العملية العسكرية متواصلة حتى الآن، مشيرة إلى أن "القادة الذين تم استدعاؤهم، أتوا من مناطق عمليات درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون.
وأضافت: "بحسب المعلومات فقد تم تبادل المعلومات حول تنسيق الجبهة الأمامية والاستراتيجية التكتيكية للعملية التي سيتم تنفيذها مع قادة الجيش الوطني السوري".
وتابعت: "تم تحديد مواقع وأعداد الجنود الذين سيخدمون في جبهات تل رفعت ومنبج وعين عيسى وتل تمر".
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه، قوله: "تم تحديد الأنفاق والمراكز اللوجستية ونقاط النقل وأنظمة الاتصالات التي تم حفرها في مقر المنظمة في تل رفعت ومحيطها، وكذلك في منبج وعين عيسى وتل تمر".
وكان مدير مركز "دراسة تركيا الجديدة"، يوري مواشيف، قد قال في مقال كتبه لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إن عملية القوات المسلحة التركية في شمال شرق سوريا، يمكن أن تبدأ بالمعنى الحرفي للكلمة، في أي لحظة.
وأضاف: "على أية حال، هذا ما يمكن استنتاجه من محتوى المنشورات، التي أسقطتها، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، طائرة تركية مسيرة فوق بلدة تل رفعت، معقل وحدات حماية الشعب الكردي، المعادية لأنقرة".
وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سوريا، موضحاً أن بلاده "تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه لجم الإرهابيين هناك فإن تركيا ستقوم باللازم".
اقرأ أيضاً:
- حكومة "الإنقاذ" تُحدث كلية عسكرية في إدلب.. ما أهدافها؟
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم
شاهد إصداراتنا:
